عين بوتبوقالت تم تفويته لاحد الاعيان ( وحده او مع أشخاص نافذين آخرين؟! ..لا ادري وهادشي يستحق صحافة التحقيق) ولكن وضع فكيك القريب من تيزنيت هو حال الجماعات ببادية تيزنيت التي تتوفر على منظومات مستقلة لتوزيع الماء ، كما هو الحال في جماعة بونعمان في مركز الجماعة وكل ما احدثته الجمعيات بالاقليم عبر تراكمات تنموية مدنية وشعبية تنهل من قيم التضامن المحلية طيلة سنوات من انسحاب الدولة من مهامها، و ظلت هذه الجماعات والجمعيات تستغل مياه الٱبار و العيون لتوزيع الماء داخل مختلف الدواوير..فمياه الشرب التي يتم استغلالها ستؤول للشركة التي سيتم إحداثها والتي ستقوم مجموعة الجماعات المحدثة( نائب رئيسها في سوس هو المقيم العام ديال جماعة تيزنيت) بتفويت تفويض توزيع الماء والكهرباء والتطهير السائل لها ، ثم في وقت لاحق ، بعد استكمال كافة إجراءات الاستيلاء والاستحواذ من طرف الشركة الجهوية ستأتي مرحلة البحث عن مستثمر من القطاع الخاص وطني أو دولي لأجل بيع النصيب الاكبر من أسهم الشركة الجهوية ، المهم في هذا كله أن المواطن حيث ما وجد ولو برأس الجبل سيكتوي من فواتير هذه الشركة ، بعدما كان ينعم بمزايا التدبير المحلي ، وكلما سيتم جبيه من مداخيل سيساهم في تنمية ثروة المستثمرين في القطاع وسيوفر موارد كافية لتحسين الخدمات بالمراكز الجهوية ، أكادير ، طنجة ، الدار البيضاء….
عرفتو علاش دابا كان هاجس الكارتيلات المالية لحزب التجمع الوطني للاحرار ان يهيمن على المدن الكبرى والجهات ؟! ..لأن مخطط الإفتراس مخدوم مزيان في الانتخابات الماضية ..
مجموعة الجماعات المحدثة عرفتو علاش الدور ديالها؟!
في الاخير غادي جي شي واحد ويتحدث عن الديمقراطية المحلية والجهوية في حين تفرغ الجماعات من ادوارها وتسلمها للشركات..
المهم هنيئا لنا بالمخدات وتيفلوين وتافرنوت .. وبقطيع انتخابي يقوده كارتيل مالي مصالحي مستعد أن يبيع كل شيء..
افلاح إيسرخو ربي!
مناقشة هذا المقال