رغم ما توصل إليه رئيس الحكومة من توافق مع النقابات التعليمية الأربع الأكثر تمثيلية، قرر التنسيق الوطني لقطاع التعليم، تشبّثه بإضراباته واحتجاجاته التي انطلقت أمس الاثنين وتستمر حتى يوم الجمعة المقبل.
وأكد بلاغ التنسيق الذي يحمل توقيع 23 تنسيقية وهيئة، أن مخرجات الحوار لا ترقى للحد الأدنى من مطالب الشغيلة التعليمية، المرفوعة خلال هذا الحراك التعليمي.
وشدد التنسيق الوطني، على رفضه مخرجات كل الحوارات المغشوشة، ويتشبث بكافة المطالب العامة والفئوية المرفوعة للحكومة ووزارتها في التعليم.
ودعا التّنسيق، كلّ مكونات الشغيلة التعليمية للصمود والالتفاف حول التنسيق الوطني لقطاع التعليم والحضور بكثافة في الوقفات والمسيرات المبرمجة يوم غد الأربعاء 29 نونبر الجاري”.
وجدّد مطلبه بـ”سحب النظام الأساسي الحالي والاستجابة للمطالب المشروعة الفنوية لنساء ورجال التعليم. المزاولة والمتقاعدة، وفي الآن نفسه حل كل الملفات العالقة للشغيلة التعليمية والأطر الرياضية، المزاولة والمتقاعدة
مناقشة هذا المقال