أعتذر للعلم الأمازيغي إذا حمله مؤيدو ومؤيدات الإستبداد وقوادي الحملات الإنتخابية، شركاء مافيا العقار، المسترزقين بالثقافة والهوية والثرات الأمازيغي، الرجال الذين يضطهدون نساءهم ونساء غيرهم، دعاة العنصرية على أساس العرق واللون والدين، الجبناء الذين يعادون حق ابناء الشعب في أرضهم وثرواتها، مخبري النظام والعياشة، أصحاب المال والسلطة سارقي عرق جبين الكادحين في الضيعات والمصانع والشوارع ومهندسي التهميش والإقصاء لأمازيغ وأمازيغيات القرى والجبال والصحاري والكريانات..
أنا بريء منهم/ن كما أنت بريء منهم/ن حتى لو رفعوك مرفرفا عاليا كما تستحق، لكنهم يمرغونك في وحل الفساد والإستبداد والحكرة والقهر والعنصرية..
أنت بريء منهم/ن وإن تحدثوا الأمازيغية وكتبوها، حتى لو حفظوا الأعلام والمآثر وذكروا بالتاريخ.
العلم الأمازيغي لمن يؤمن بالحرية والتحرر من كافة أشكال الظلم والإضطهاد والقهر والإستلاب والسلطوية.
هذا ما أومن به، هذا ما أعتقد به!
تحية لكل الأمازيغ الأحرار و الأمازيغات الحرائر فقط، ولكل مساندي القضايا التحررية في مقدمتها القضية الأمازيغية.
مناقشة هذا المقال