أتيك ميديا : متابعة
تستعد العناصر الأمنية بتيزنيت بجميع مصالحها ،على تأمين السهرات الفنية بساحة الإستقبال وذلك في اطار الأنشطة الموازية للمعرض الوطني للمراعي في دورته الثالثة .
علمت جريدة “أتيك ميديا “، أن السلطات الأمنية المكلفة بتأمين فعاليات المعرض الوطني للمراعي بتيزنيت، باشرت ومنذ إفتتاح المعرض ، استعداداتها لتأمين السهرات الفنية التي سيقدم فيها فنانين معروفين على المستوى الوطني،مجموعة من أغانيهم الشهيرة .
ومن المنتظر حسب ما استقاه الموقع من مصادر مطلعة، في كل من الدشيرة الجهادية ،انزكان ايت ملول واكادير بالإضافة الى تيزنيت و نواحيها ،ان تحج لمتابعة السهرة الختامية مساء يوم السبتأكت 6 أكتوبر ، جحافل بشرية كبيرة،لطبيعة الأسماء التي ستحي السهرة الختامية وهو ما سيدفع المنظمين والأجهزة الأمنية الى إرسال تعزيزات أمنية إضافية خصوصا لسمعة الفنانين وخاصة مجموعة أودادن ، إزنزارن عبدالهادي، الصنهاجي ،والفنانة هدى سعد .
وللإشارة، فإن فعاليات السهرة الفنية الختامية مساء يوم السبت 6 أكتوبر، سيحييها مجموعة من الفنانين المشهورين على المستوى الوطني ،الجهوي والمحلي .
في مقدمتهم مجموعات موسيقية أمازيغية مشهورة كـــ” أودادن ” وهي فرقة موسيقية مغربية تغني باللغتين العربية و الأمازيغية، تأسست بحي بنسركاو نواحي أكادير سنة 1978 و تعني كلمة “أودادن” الغزلان باللهجة السوسية. كما تتوفر المجموعة حاليا على خمسة و عشرين البوما بمئات الأغاني الأمازيغية منها ألبوم « أمزتيي أدور ضرغ »
و تعتمد موسيقى مجموعة « أودادن » ،على المزج بين موسيقى العالم و الريبيرطوار الأمازيغي التقليدي، بين الآلات التقليدية و العصرية .
الأسطورة “عبد الهادي إزنزارن”،”مجموعة إزنزارن”، وهي مجموعة موسيقية مغربية تغني باللغة الأمازيغية، تأسست سنة 1972 . تعني “إزنزارن” أشعة الشمس باللهجة السوسية. غنت المجموعة حول عدة مواضيع إجتماعية كالفقر بالمغرب عامة و سوس خاصة.
يعتبر ظهور مجموعة “إزنزارن” بداية لتأسيس أول مدرسة غنائية أمازيغية ، وأطلق عليها اسم مدرسة “تازنزارت” نسبة إلى إسمها ” إزنزارن “. وقد ظهرت هذه المجموعة في الاول باسم “المجاديل” يعني كل ما يعلق في الحزام و في الثياب و قد سجلت هذه المجموعة أغنية في إذاعة أكادير سنة 1975م ، إلا أن أفرادها عدلوا عن هذا الإسم ليختاروا إسم ” ءزنزارن ” .
واستمدت تجربة “ازنزارن” وجودها من التراث الأمازيغي، واختارت أن تكون صوتا للمجتمع تتفاعل معه في تلقائية تامة، لذلك تفوقت وعاشت في وجدان الناس.
أول أغنية اشتهرت بها «إزنزارن» كانت هي مقطوعة «إمي حنا» ، تعتبر هذه المقطوعة من روائع الشعر الغنائي الأمازيغي، جمعت بين المضمون الإنساني والبعد الوجداني.
الإعلانات
مناقشة هذا المقال