عرف المغرب مؤخرا موجة من الغلاء ومن الارتفاع في أسعار الخضروات فاقت القدرة الشرائية للمواطن، مما جعل هذا الأخير يتخبط في العديد من المشاكل، و يفند إدعاءات الحكومة عن المغرب الاخضر وعن الاكتفاء الذاتي من هذه المواد الاساسية والضرورية لقفة المواطن .
وتراقب حركة مقاطعون للغلاء هذا الإرتفاع الصاروخي الذي تعرفه الخضروات و على رأسها الطماطم، و التي بلغ سعرها في سابقة هي الاولى من نوعها، حيث وصل ثمنها ل 15 درهما، و تعزو أسباب ذلك إلى ما يلي:
1- إعطاء الأولوية لسياسة التصدير على حساب حاجيات السوق الداخلية
2- عدم تفعيل الإتفاقيات المبرمة بين وزارة الفلاحة و الفلاحين، و التي تلزم هؤلاء بتزويد السوق الداخلية بما يلزم
3- عدم تفعيل اللجان المحلية لمراقبة الأسعار
4- عدم تدخل الدولة من أجل الضرب بيد من حديد على جميع المضاربين و تجار الأزمات
5- الاحتفاظ بالطماطم في الثلاجات حتى يصبح الطلب أكثر من العرض، من طرف المضاربين حتى يزداد ثمنها، و من تم تزويد الأسواق الداخلية بها.
وعليه تدعو الحركة الحكومة إلى التدخل الفوري و العاجل لوقف هذا الارتفاع الصاروخي في أسعار هذه المواد الضرورية للمواطن المغربي .
منسقة حرك
مناقشة هذا المقال