دعت جمعية ثافرا للوفاء والتضامن لعائلات معتقلي الحراك الشعبي بالريف” التي يترأسها أحمد الزفزافي والد “قائد حراك الريف”، لتنظيم مسيرة وطنية يوم الأحد 21 أبريل 2019 بالرباط، كإستجابة لنداء معتقلي حراك الحسيمة وللتضامن معهم، والمطالبة بإطلاق سراحهم وتحقيق مطالبهم الاستعجالية.
هذا و كشفت اللجنة السياسية الوطنية لمشروع حزب “تامونت للحريات” أنها بصدد التحضير الوازن والنوعي للمسيرة الوطنية الشعبية يوم الاحد 21 أبريل الجاري بالرباط ، للمطالبة بالحرية لمعتقلي حراك الريف، وأيضا من أجل تخليد ذكرى ” تافسوت ن إيمازيغن”( أحداث الربيع الامازيغي الاسود بمنطقة القبايل الجزائرية)
ودعا التجمع العالمي الأمازيغي. ، كافة الإطارات والفعاليات الأمازيغية والحقوقية والجمعوية والنقابية، وكل مكونات الشعب المغربي وشرائحه المؤمنون ببراءة المعتقلين على خلفية حراك الريف السلمي وبمطالبهم العادلة والمشروعة، للإستجابة إلى نداء معتقلي الريف وعائلاتهم والمشاركة بكثافة في المسيرة الوطنية المزمع تنظيمها يوم الاحد 21 أبريل الجاري بالرباط..
فيدرالية اليسار الديمقراطي دعت للمشاركة في مسيرة 21 أبريل بالرباط، تلبية لنداء كل معتقلي الحراك الشعبي للريف وعائلاتهم من خلال البلاغ الصادر عن جمعية ثافرا للوفاء والتضامن لعائلات الحراك الشعبي للريف.
وقالت الفيدرالية في نداء عممته، “ان مشاركتها في المسيرة تأتي على اثر تأييد محكمة الاستئناف بالبيضاء، للأحكام التي وصفتها الفيدارلية ب”الانتقامية في حق قيادة ونشطاء حراك الريف بعد سلسلة من الجلسات التي قاطعها المعتقلون المتابعون ظلما لكونها تفتقد لأدنى شروط ومعايير المحاكمة العادلة بشهادة هيئة الدفاع، وما تلاها من إضرابات عن الطعام والماء والكلام ومن ترحيل للمعتقلين وتوزيعهم على سجون مختلفة إمعانا في تعذيبهم النفسي وإنهاك عائلاتهم”. وفق تعبير النداء.
وأكدت ان مشاركتها جاءت “في إطار التوجه الثابت للفيدرالية الداعمة لنضالات الشعبية الاجتماعية السلمية وانحيازه المبدئي للقضايا العادلة والمشروعة، واعتبارا لكون الحراك الشعبي للريف جزأ لا يتجزأ من نضالات الشعب المغربي في سبيل الحرية والمساواة والعدالة والاجتماعية والمجالية”.
هذا ودعت “فيدرالية اليسار مناضلاتها ومناضليها وعموم المواطنين الى المشاركة المكثفة والفعالة في مسيرة الشعب المغربي التي ستنظم تحت شعار ”باركا من الظلم، الحرية للوطن”.
الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، بدورها دعت للمشاركة القوية في المسيرة الوطنية الشعبية ليوم 21 أبريل الجاري، للمطالبة بالحرية للمعتقلين السياسيين.
وقالت أكبر جمعية حقوقية بالمغرب في بلاغ لها، ان دعوتها للمشاركة في المسيرة جاءت: “بناء على الدعوة الصادرة عن المعتقلين السياسيين لحراك الريف وعائلاتهم وجمعية ثافرا؛ وانطلاقا من موقف الجمعية المغربية لحقوق الإنسان المبدئي والثابت، الداعم للنضالات الشعبية المناطقية والفئوية، والمطالب بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي ببلادنا، وإسقاط المتابعات الجارية بحقهم، والتجاوب مع مطالبهم بما يحقق الكرامة وكافة الحقوق للشعب المغربي”.
وناشدت الجمعية “كل القوى الحية المناهضة للاستبداد والاعتقال السياسي، وعموم المواطنين والمواطنات للمشاركة الوحدوية في هذه المسيرة، من أجل فرض إطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي ببلادنا، والمطالبة برفع المقاربة الأمنية عن نضالات الشعب المغربي”، وذلك وفق تعبير بلاغ للمكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الانسان.
كما أعلنت جماعة “العدل والإحسان” انضمامها للمشاركين في “مسيرة 21 أبريل” للمطالبة بالحرية لمعتقلي الحراك، وذلك في تلبية للنداء الذي أطلقته جمعية “ثافرا للوفاء والتضامن لعائلات الحراك الشعبي للريف”.
للإشارة وقع على نداء “جبهة الرباط ضد الحكرة”، كل من الدائرة السياسية لجماعة العدل والإحسان بالرباط ــ النهج الديمقراطي ــ الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ــ أطاك المغرب ــ الجامعة الوطنية للتعليم (التوجه الديمقراطي)ــ الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي (إ.م.ش)ــ الجامعة الوطنية لموظفي الجماعات المحلية (إ.م.ش) ــ الحركة الأمازيغية بالرباط ــ العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، والجمعية المغربية للنساء التقدميات.
مناقشة هذا المقال