متابعة هند جوهري/اتيگ ميديا
عبر “أنطوني بلانجر”، الأمين العام للفيدرالية الدولية للصحفيين عن “قلقه من الحالة الصحية للصحفي المغربي سليمان الريسوني الذي دخل في إضراب عن الطعام منذ أسابيع (86 يوما)”.
ولقد جاء ذلك في بيان مشترك صادر عن الفيدرالية والنقابة الوطنية للصحافة المغربية.
ففي ماي2020، أوقفت السلطات المغربية الريسوني، بناء على شكوى تقدم بها شاب يتهمه فيها بـ”اعتداء جنسي”، وهو الاتهام الذي ينفي الصحفي صحته.
وتنفي السلطات المغربية باستمرار، صحة الأخبار التي تقول إن الريسوني في حالة متدهورة ويحتضر جراء إضرابه عن الطعام.
في حين عبر “بلانجر”، بحسب البيان، عن “قلقه من المدة الطويلة التي استغرقتها الأبحاث (التحريات)”، حيال محاكمة الريسوني، وصحفي آخر يدعى عمر الراضي.
وأشار إلى أن طول المدة “مضرة للطرفين وغير مقبولة” في دولة الحق والقانون.
وقررت محكمة مغربية، أواخر الشهر الماضي ، إيداع عمر الراضي
(33 عاما)، وهو صحفي، رهن الحبس الاحتياطي لمواصلة التحقيق معه بشبهتي “اغتصاب” و”تخابر”. وهو ما ينفيه الراضي.
ويعتبر الريسوني من الصحفيين المعروفين في المغرب بمقالاتهم المنتقدة للسلطة التي عادة ما تنفي حدوث أي تراجع على مستوى الحقوق وحرية التعبير في المغرب.
ولم يصدر أي تعقيب من السلطات المغربية حول بيان الفيدرالية الدولية ونقابة الصحفيين المغاربة حتى الساعة .
و”الفيدرالية الدولية للصحفيين”، (الاتحاد الدولي للصحفيين) أكبر منظمة دولية لللصحفيين، وهي تمثل 600 ألف صحفي بـ 150 دولة.
وتعنى الفيدرالية بالدفاع عن حقوق الصحفيين وهي المنظمة التي تتحدث باسم الصحفيين كذلك داخل نظام الأمم المتحدة.إضراب عن الطعام الصحفي الريسوني الصحفي عمر الراضي الفيدرالية الدولية للصحفيين
مناقشة هذا المقال