يستعد المركز المغربي للتطوع والمواطنة ومُؤسسة هانس زايدل، لإطلاق “جائزة وطنية للتطوع” لأول مرة.
وتأتي هذه الجائزة وفق بلاغ صادر عن المركز، “انخراطا في مجهودات المملكة المغربية في نشر ثقافة التطوع، التي يرعاها الملك محمد السادس واستلهاما من توجيهات جلالته الداعية لنشر ثقافة التطوع، ومصادقة الحكومة على قانون التطوع التعاقدي، وكذا تحقيق رؤية النموذج التنموي الجديد للمملكة في إعداد وبناء المواطن المسؤول والمحقق لأهداف الوطن، والمهتم بتمكين العمل التطوعي والاجتماعي، في أفق 2030”.
كما تأتي، “استشعارا لمسؤولية المركز والمؤسسة في نشر ثقافة التطوع، فإنهما يتوخيان من هذه الجائزة الارتقاء بالمبادرات التطوعية والمساهمة في تنمية الوطن من خلال الجهد التطوعي، عبر تشجيع الجمعيات الحاملة لمشاريع ومبادرات متجددة شكلا وموضوعا ومضمونا، في مجال التطوع والعطاء الإنساني الذي يخاطب قضايا الحاضر ويلتمس إجابات ذكية لقضايا المجتمع، وهي الجائزة التي سيتم الاحتفال بها ضمن فعاليات المنتدى العربي للتنمية المجتمعية، في نسخته الخامسة بالمغرب، والذي ينظم سنويا تحت رعاية جامعة الدول العربية”.
ويخلد العالم سنويا اليوم العالمي للتطوع في الخامس من دجنبر، ويشكل فرصة للوقوف على مدى ترسيخ ثقافة التطوع في مجتمعاتنا، وجرد التطورات المهمة التي شهدها العمل التطوعي ومدى ملازمته للحياة اليومية للمواطنات والمواطنين بالقرى والمدن، واحتكاكه بتجارب إنسانية واجتماعية، وذلك في اتجاه أن يصبح التطوع رافعة للتنمية وسبيلا أمثل لتقوية روح المسؤولية والمواطنة لدى فئات عريضة من الشباب والشابات.
واختارت الأمم المتحدة هذه السنة شعار “قوة العمل الجماعي: إذا فعل الجميع ذلك”، وذلك اعترافا بقوة العمل الجماعي: إذا فعل الجميع ذلك.
وجاء في الرسالة السنوية التي وجهها الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، أنطونيو غوتريس إلى المتطوعين “في هذا اليوم المهم، دعونا نُعيد الالتزام بضمان أن يتمكن جميع الناس من بذل طاقاتهم لصياغة مستقبل أفضل لجميع الناس وللكوكب الذي نتشارك فيه”.
مناقشة هذا المقال