متابعة/ مصطفى رمزي
بمجرد أن حط المستشفى العسكري الطبي الجراحي الميداني بأملن تافراوت بتعليمات من جلالة الملك محمد السادس نصره الله القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية في إطار التدريبات المغربية الأمريكية المشتركة ” الاسد الافريقي 2021، والذي سيمتد من 07 إلى 17 يونيو 2021، أصبحت أفواج بشرية كبيرة من النساء والرجال و الأطفال و الشيوخ تتقاطر منذ الساعات الأولى من الصباح على مكان المستشفى العسكري الذي أقيم بالملعب الجماعي لأملن بمحاذاة المركب السوسيو-رياضي للقرب هناك.
مجهودات كبيرة تقوم بها السلطة المحلية بالمنطقة ممثلة في السيد قائد قيادة أملن، والفعاليات المنتخبة بالمنطقة، أظهرت مستوى عال في التنظيم، لإنجاح هذه المبادرة الإجتماعية والإنسانية، التي تقام لأول مرة بدائرة تافراوت بإقليم تيزنيت، والتي تضم قرابة خمسة عشرة تخصصا طبياً وجراحياً، يشرف عليها حوالي 200 عنصر من خيرة أطباء القوات المسلحة الملكيـة المغربـية والجيش الأمريكي (المارِينزْ).
هذا وحتمت الظرفية الراهنة التي تمر منها بلادنا وإتخاذ الإحتياطات اللازمة بسبب جائحة كورونا، على المسؤولين إعتماد المواعيد من أجل الحصول على العلاجات في أجواء جيدة، كما تم الأخذ بعين الاعتبار عوامل الظروف الصحية للمستفيدين والسن والبعد عن المنطقة في عملية التنظيم و التأطير الذي تشرف عليه السلطة المحلية بالمنطقة.
من جهة أخرى، عبر العديد من المستفيدين عن سعادتهم بإقامة هذا المستشفى، في منطقة تفتقر إلى أبسط الخدمات الصحية الأساسية، بالإضافة إلى الغياب التام للتخصصات الطبية، وإجراء العمليات الجراحية في عين المكان، مطالبين من الوزارة الوصية على القطاع الصحي، بإقامة بنيات تحتية تليق بمنطقة أدرار.
مناقشة هذا المقال