الاجرام الصهيوني ينتقم من قناة الجزيرة باغتيال زوجة وابن وبنت مراسل الجزيرة وائل الدحدوح بعد استهدافهم بمخيم النصيرات.
الكيان الصهيوني كيان استيطاني، وهو ربيب الولايات المتحدة التي أبادت الملايين من الهنود الحمر، وقتلت مئات الآلاف من الأبرياء في أنحاء متفرقة من العالم، وهي التي أعطته الضوء الأخضر للاستمرار في جرائمه بحق العرب والفلسطينيين، وهي التي تدعمه بالمال والسلاح، وحركت من أجله حاملتي طائرات، وأرسلت 2000 جندي من مشاة البحرية لتقديم الدعم لجيش الاحتلال في مواجهة المقاومة الفلسطينية.
وجيش الاحتلال الذي أذلته المقاومة على مرأى ومسمع من العالم، ومرغت صورته في الوحل، وأفقدته اتزانه وهيبته المزعومة في المنطقة، لم يجد ما يرد به على المقاومة، فشرع في قتل الأبرياء، وحصيلة الشهداء المتزايدة يومًا بعد يوم تظهر أن أكثر من 70% من ضحايا العدوان الإسرائيلي هم من الأطفال والنساء.
وجيش الاحتلال ارتكب جرائم حرب بحق الفلسطينيين، وتتمثل هذه الجرائم في قتل المدنيين، وفي الحصار والعقاب الجماعي لسكان قطاع غزة وقطع الماء والكهرباء عنهم، ومنع دخول المساعدات الإنسانية لسكان القطاع.
وبلغت خسة ونذالة جيش الاحتلال مداها عندما قتل النازحين، فقد قصف طيران العدو قافلة للنازحين، وأوقع أكثر من 200 شهيد من سكان القطاع الذين نزحوا من شمال القطاع إلى جنوبه نتيجة القصف الهمجي المتواصل، وبناء على تهديدات جيش الاحتلال لهم، ودعوتهم إلى النزوح جنوبًا.
وقصف الاحتلال المتواصل على القطاع منذ أيام لم تسلم منه المستشفيات التي باتت عاجزة عن تقديم الخدمات الطبية للجرحى والمصابين، وأبشع جريمة قام بها جيش الاحتلال هي قصف مستشفى الأهلي المعمداني وقتل وإصابة المئات.
والطواقم الطبية وطواقم الدفاع المدني التي تعمل ليل نهار لإنقاذ الجرحى، لم تسلم من جرائم الاحتلال، فقد تعرضت هذه الطواقم للقصف والقتل المتعمد أثناء تأديتها لواجبها الإنساني. وقوات الاحتلال تتعمد استهداف وقتل الصحفيين، لمنعهم من إيصال الحقيقة للعالم، ونقل وتوثيق الجرائم التي ترتكبها.
وجيش الاحتلال يستهدف البشر والحجر في فلسطين، فمنذ بداية العدوان دمرت قوات الاحتلال آلاف المنازل وهدمتها على رؤوس ساكنيها، واستهدفت البنية التحتية في القطاع
مناقشة هذا المقال