متتبع من مستعملي سيارة الأجرة لأكلو الشاطئ.
يبدو أن عدد كبيرا من المواطنين التزنتيين مستاؤون من ترحيل عدد من اصحاب الطاكسيات من طرف السلطات المحلية مؤخرا بالمدينة و التي تقلهم نحو شاطىء أكلو، والذي يعتبر المتنفس الوحيد لعدد من الساكنة والزوار وخصوصا قبل العطلة الصيفية وعيد الأضحى المبارك . ومع اقتراب عدد من المهرجانات بالمدينة ، والتي تساهم في تنشيط الفضاءات المجاورة بها وتجعل من المداشر متنفسا للعديد منهم وخاصة شاطىء أكلو، القريب من المركز الحضري لتيزنيت .
وقد عبر غالبيتهم بأن هذا القرار مجحف في حق عدد من ساكنة المدينة،بل أن عدد منهم صرح بأن على المسؤولين بالمدينة ان يقوموا بالحاق حتى حافلات النقل الحضري إلى المحطة الطرقية ، والتي يراها العديد من المواطنين بعيدة عليهم .ومن ضمن المشاريع المنجزة من طرف الجماعة الحضرية لتيزنيت الفاشلة . ويرى أغلبية الساكنة ان الذهاب إلى الشاطىء سيكلف من مصاريف و جيوبهم الكثير مع الازمة الخانقة بعد كورونا ، وخصوصا من لديه الأطفال الصغار، بعد أبعاد المحطة المؤقة التي كانت بجانب السور الأثري قرب حديقة مولاي عبالا . وترحيل هذه الخطوط الخاصة بالسيارة الأجرة السالفة الذكر سبب في إضراب لاصحاب الطاكسيات التي تقل المواطنين إلى الشاطى وسيدي افني والساحل ، والذين يرون أن هذا القرار الأخير مجحف بعد ترحيلهم بالقوة نحو المحطة الجديدة .
ويرى أغلبية المواطنين التزنتيين الذين صرحوا لنا أن على الجماعة الحضرية ان توفر الوعاء العقاري المناسب لجميع المشاريع المنجزة والتي يجب أن تكون لها دراسات شاملة من كل الجوانب والتي ستكون ناجحة لا محالة . عكس ما يراه الكثير منهم ان جل المشاريع المتعثرة للجماعة سببها هو عدم دراسة شاملة للمشاريع مسبقا منها: المحطة الطرقية ، المسبح البلدي ، سوق السمك،سوق النخيل ،المعهد الموسيقي ….. وغيرها من المشاريع المتوقفة بالمدينة . فهل يا ترى سينجح المجلس البلدي والسلطات المحلية في إنجاح مشروع المحطة الطرقية؟ . خصوصا بعد تصريحات العديد من المهنيين من السائقين ، أنه لا محطة بدون توفير أدنى شروط الراحة من توفير للبنيات التحتية بعين المكان من مطاعم و مراحيض…… وغيرها من الخدمات الجيدة . ما يجعل البعض منهم يحسون أنهم بالمحطة التي هي غير راضون عنها من جانب الخدمات المقدمة لهم وكذا الراحة النفسية التي هي الأساس في أي خدمة كيفما كان نوعها خصوصا ان جل المهنيين مستحضرين هنا أقدمية المحطة الخاصة بخطوط جماعة اكلو حسب ما صرح به الكاتب الإقليمي لقطاع نقل الطاكسي انه من خلال الاجتماع الأخير انسحب من اجتماع باشا المدينة بدعوى أن تفعيل القرار بقوة الضغط بالافراغ غير مقبول . مستنكرا القرارات المجحفة التي تتخذ بهذه الطريقة على حساب الجماعة الترابية لتيزنيت. وحسب تصريح لأحد المنابر الاعلاميةبالمدينة، أن الإضراب والتصعيد سيستمران إلى حدود إيجاد حل مناسب للمشكلة .
مناقشة هذا المقال