غرق طفل في المسبح الجماعي لتيزنيت يوم أمس الأربعاء 23يوليوز 2019. اثناء نقله إلى المستشفى الإقليمي الحسن الأول بتيزنيت حيت لفظ أنفاسه الأخيرة في الطريق وأثناء غرقه بالمسبح في ضعف المراقبة للمرتفقين لهذا ألمرفق الجماعي الذي يشكل متنفس لساكنة إقليم مدينة تيزنيت ، وهل هناك بالفعل مراقبة من طرف مدربي ومراقبي السباحة بالمسبح الجماعي لتيزنيت؟
ومن مصادر مطلعة فإن الهالك، البالغ من العمر 14 سنة والمنحدر من ايت ابراهيم وبالضبط سيدي بوعبداللي،لايعرف السباحة مما جعله لم يتمكن من الخروج من المسبح بعدما غرق في غفلة من رواد ومراقبي المسبح حيث لم تكتشف جتة الهالك إلا بعدما لامست قدم أحد مرتادي المسبح جسده تحت المياه.
وبعد وقوع الحادث التحق إلى عين المكان الأمن الوطني والسلطة المحلية وبعض اطر جماعة تيزنيت للقيام بالبحث والتحقيق في النازل.
وبعد انتشال الجتة تأكتت السلطات المختصة بوفاة الهالك و تم نقلها إلى قسم الأموات بمستشفى الحسن الول بتيزنيت حسب ذات المصادر و شاءت الأقدار الإلهية أن يسلم الروح إلى بارئها وعزاؤنا إلى أسرة الفقيد .
مناقشة هذا المقال