متابعة أتيك ميديا
بفضاء” كنوز أمودو ” صباح اليوم الأحد 15 ماي 2022 استقبلت جمعية أمودو للسياحة المسؤولة والمتضامنة بتيزنيت لجنة عن منظمة هجرة وتنمية (MD) والمتكونة من السيدة كراسيا فيلكانو المكلفة بقطب مشروع الهجرة والسياحة التضامنية رفقة ابراهيم سطار المسؤول عن المكتب المحلي بدات المنظمة بتيزنيت .
وكان برنامج الزيارة على شكل ثلاث لحظات : الفترة الأولى : اجتماع داخل مقر الجمعية (كنوز امودو). الفترة الثانية : زيارة للمدينة القديمة لتيزنيت مع الوقوف على بعض المواقع التاريخية والسياحية. المرحلة الثالثة : زيارة جمعية ابرناز للسقي بتارگا اوسنكار بتيزنيت.
وفي بداية الزيارة للوفد تم عقد اللقاء مع المنظمتين بحضور الحسن بومهدي رئيس جمعية أمودو وأعضاء المكتب وبحضور مجموعة جمعيات شريكة كبسمة والكرامة لدوي الاحتياجات الخاصة و شباب الجمعية ومتطوعين ومتدرب بالجمعية كفرونسوا لي المتتبع لمشروع الخريطة السياحية لمدينة تيزنيت ومروان حنگيگ المتدرب بجمعية امودو في إطار الإجازة المهنية في السياحة بجامعة القاضي عياض بمراكش .
و تم تقديم خلال هذا الاجتماع كل المشاركين مع توضيح المهمة التي ستقوم بها منظمة هجرة وتنمية بشراكة مع جمعية أمودو و شركائها من جمعيات محلية وجهوية بتيزنيت .
وفي هذا الاجتماع الذي تحول إلى ورشة عمل لتشخيص الإكراهات والتحديات التي تعوق تطوير المنتوج السياحي بتيزنيت وعن مشروع الذي تم إنجازه من قبل المتدخلين داخل هياكل جمعية أمودو للسياحة المسؤولة والمتضامنة بتيزنيت.
وفي إطار المناقشة كانت مقترحات لتجاوز الوضع الذي يعيشه القطاع السياحي بالإقليم وخاصة السياحة التضامنية وكانت اهم هذه الإجراءات فتح المجال أمام جمعيات ومنظمات محلية و اقليمية وجهوية لخق شبكة او تحالفات والبحث عن نقط الالتقاء عن طريق برامج وأنشطة مشتركة في البداية إلى حدود خلق أرضية لإنشاء مشاريع وآليات للترافع والتواصل مع المؤسسات العمومية والخاصة وفتح الباب امام الشباب لخلق مشاريع وأنشطة مدرة للدخل.
ونظرا ان الاجتماع يعتبر الأول من نوعه مع ممثلي منظمة هجرة وتنمية بعد رفع التدابير الاحترازية بسبب كوفيد ،تم اقتراح ورقة من قبل المشتغلين في إطار مشروع الترويج للمؤهلات السياحية لتيزنيت من جمعية أمودو وخلق منصة للرفع من استقطاب وترويج تيزنيت سياحيا كما تم تداول مجموعة من الافكار حول بعض التدخلات والمشاريع التي يرتقب ان يشتغل عليها الجانبان رفقة الفاعلين المحليين في مجال التنمية السياحية وخاصة التضامنية والهجرة في إطار مشاريع التضامن الدولي.
ومن بين اللحظات الأساسية التي كانت في هذه الزيارة هي اللقاء مع رئيس وأعضاء جمعية ابرناز للسقي بتارگا اوسنكار بمقر الجمعية بعين المكان و كان النقاش حول التحديات و الإكراهات التي تعيشها واحة تاركة وخاصة في الآونة الأخيرة مع وضع مشروع تصميم التهيئة المطروح للمصادقة على المجلس الجماعي لتيزنيت.
بعد الإعلان العمومي وكانت النقطة المطروحة على كل المهتمين والمنتمين لهذا النسيج الطبيعي و البيئي والتاريخي وعلى رأسهم الجمعية،حيث تم طرح تساؤل،، ماهي الطريقة المثلى للترافع على الحفاظ على هذا الموروث والمورد الأساسي لأكثر من 650 اسرة المستفيدة و منهم الملاكين والعمال و المشتغلين في هذا المجال المعروف بالواحة الحضرية الوحيدة على الصعيد الوطني والمهددة بالاتلاف ؟
وكذلك يمكن أن يكون هدفا للوبي العقاري لاكتساحه و الزحف العمراني عليه وكان من الضروري البحث عن الوسائل و الآليات الممكنة والمشروعة لوقف هذا المشروع المدمر لهذه الواحة حسب المتدخلين ،عن طريق التحسيس وخلق تضامن ومؤازة والترافع من أجل الحفاظ على الموروث البيئي وحمايه باعتباره الموروث الطبيعي والتاريخي للمدينة ولساكنتها والمورد الأساسي لأسر التي تعيش على المنتوج الفلاحي لهذه الواحة .
وفي الختام ،تم استقبال جميع المشاركين في هذا إلقاء بفضاء اسرير لتناول وجبة الغذاء على شرف وفد منظمة هجرة وتنمية من قبل اعضاء جمعية أمودو للسياحة المسؤولة والمتضامنة تيزنيت وجمعية الكرامة وبسمة مع اخد الصورة الجماعية.
مناقشة هذا المقال