متابعة
يعاني المسبح البلدي بمدينة تيزنت من وضعية كارثية ومأساوية ناتجة عن الإهمال بشكل فاضح، خلال شهر يوليوز و غشت المنصرم وقد توصلت جريدتنا بمقطع فيديو مصور يظهر الوضعية الكارثية التي آل إليها مياه المسبح البلدي .وأمام غياب شروط تعقيم المياه والنظافة، أصبح حوض السباحة عبارة عن مستنقع مائي بسبب الإهمال.
النزهة أباكريم ،عضو جماعة تيزنيت عن الاتحاد الاشتراكي، وجهت سؤالا كتابي (دورة أكتوبر 2018) في الموضوع لرئيس المجلس الجماعي حول مياه السباحة بالمسبح البلدي خلال شهر غشت 2018 ومدى احترامها للمعايير الصحية.
أكدت “اباكريم” أن المصالح المختصة التابعة لوزارة الصحة بالتحليلات المكربيولوجية لمياه السباحة بكل الأحواض الخاصة بالسباحة ، قامت بزيارة إلى المسبح وتبين لها تردي جودة مياه السباحة بالمسبح البلدي لمدينة تيزنيت.
وفي سياق ذاته ،أكد نوح أعراب عضو جماعة تيزنيت عن الاتحاد الاشتراكي للموقع “أتيك ميديا”، على ضرورة مراقبة مياه المسبح الجماعي بشكل مستمر وبشكل دوري حفاظا على سلامة المرتادين(ات)، فالسنة الماضية وهذه السنة كذلك سمعنا بظهور بعض الأعراض (الجلدية،الحساسية…) عند بعض مرتادي المسبح الجماعي، مما يجعلنا نتسأل ونسأل المجلس بعد أن بلغ إلى علمنا عدم صلاحية مياه المسبح الجماعي للسباحة خصوصا بعد نتائج التحاليل المنجزة من طرف الجهات المختصة عن مدى مطابقتها للمعاير المعمول بها في هدا الصدد.
يشار إلى أن المسبح البلدي ظل مغلقا السنة الماضية طيلة أربعة أشهر (أبريل حتى يوليوز) قبل أن يتقرر فتحه خلال شهري يوليوز وغشت المنصرم . وبرر رئيس الجماعة “ابراهيم بوغضن” ذلك بالتكاليف الباهظة لاستهلاك الماء بالمسبح والتي تصل إلى حوالي 42 مليون سنتيم سنويا بمعدل 6مليون سنتيم شهريا.
الإعلانات
مناقشة هذا المقال