عقدت اللجنة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بتيزنيت، اجتماعا عاديا يوم السبت 21 نونبر 2020 عبر تقنية المناظرة المرئية، وقد خصص للتداول حول مشروعي البرنامج السنوي والميزانية لسنة 2021 ، كما كان مناسبة لمدارسة الوضع السياسي بالإقليم فضلا عن تتبع سير العمل التنظيمي للحزب والاطلاع عن كثب على عمل منتخبي الحزب بالجماعات الترابية بالاقليم، إضافة إلى تدارس العديد من قضايا الشأن المحلي والإقليمي سياسيا وتنمويا.
وبعد المناقشة المستفيضة لجل القضايا المطروحة بجدول الأعمال؛ تؤكد اللجنة الإقليمية على ما يلي:
1) تنوه بجهد وتفاني الأطقم العاملة في الصفوف الأمامية بمختلف وظائفها لحماية المواطنين وتحسيسهم بخطورة وباء كورونا، وكذا الاجراءات الاحتياطية المتخذة من قبل السلطات المختصة لمحاصرة الوباء، وتجدد دعوتها لساكنة الإقليم من أجل التقيد الصارم بكل الإجراءات الضرورية والاحترازية لتفادي تفاقم الوضعية الوبائية خصوصا في هذه الظرفية الصعبة؛
2) اعتزازها بالدينامية التي تشهدها كافة الأجهزة التنظيمية للحزب على المستوى المجالي، وتثمينها لأدائها المعتبر خدمة للساكنة والتنمية بالإقليم؛
3) التنويه بأداء منتخبي الحزب في جميع المواقع والمسؤوليات، والتزامهم بمبادئ الحزب وتوجهاته وقراراته في الممارسة السياسية من جهة، والوفاء بالالتزامات والوعود تجاه الحلفاء والساكنة من جهة ثانية؛
4) تأكيدها على التمسك بالممارسة النبيلة في الفعل السياسي ومواجهة كل أساليب التبخيس والتيئيس والتشويش من أي جهة كانت، ومواصلة جهود العمل المشترك مع جميع الفاعلين والجهات على قاعدة خدمة الجهود التنموية بالإقليم؛
5) دعوتها كافة مناضلات ومناضلي الحزب والمتعاطفات والمتعاطفين مع مشروعه إلى التعبئة الشاملة والتحلي بروح اليقظة من أجل إنجاح التجربة والوقوف بكل يقظة سدا منيعا لكل ما يهدد تكريس الممارسة الديمقراطية؛
6) مطالبة السلطات وجميع المتدخلين بالعمل على تهيئة جميع شروط إنجاح ورش تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية بالإقليم، مع مراعاة الأولويات والنجاعة في التدخل، وضمان تكافؤ الفرص بين مختلف الجماعات المشكلة للإقليم؛
7) التضامن المطلق وغير المشروط مع سكان الإقليم المتضررين من عمليات التحديد الغابوي والرعي الجائر واعتداءات الخنزير البري، ودعوة السلطات والوزارة الوصية إلى إيجاد حلول آنية لهذه الإشكالات تحمي المجال وتحفظ حقوق وكرامة الساكنة بالإقليم؛
8) تثمين مختلف المشاريع التنموية المفتوحة على صعيد الإقليم وبالجماعات الترابية والمطالبة بتسريع وتيرة إنجازها لفائدة الصالح العام؛
9) استغرابها من ضعف الجهود المبذولة في محاصرة انتشار الحشرة القرمزية وفتكها بحقول الصبار بمجموعة من الجماعات بالإقليم، مطالبة بالتدخل الجدي والفاعل للسلطات والوزارة الوصية للحد من تمددها ووضع آليات لتعويض المتضررين؛
مناقشة هذا المقال