متابعة اتيگ ميديا.
في إطار تدخلات و مبادرات المجتمع المدني في تخفيف من معانات بتقديم دعم مادي ومعنوي للمواطنات والمواطنين وكذلك لفائدة الوافدين على المدينة من الداخل والخارج من مهاجرين ومتشردين وجميع الفئات و الشرائح الاجتماعية المتضررة من انعكاسات و تداعيات فيروس كورونا.
وفي اطا شعار جهد المستطاع في زمن كورونا و الذي اطلقته
الجمعية المغربية للإغاثة المدنية بتيزنيت،بادرت هذه الأخيرة في التدخل من أجل تقديم مساعدات مادية عبارة عن مواد غذائية لفائدة المهاجرين الافارقة جنوب الصحراء المتواجدين ببيوت بلاستيكية تشبه إلى حد ما أحياء القصدير والتي تفتقد لادنى شرط من شروط الحياة والكرامة الإنسانية.
وتقديم يد المساعدة لهؤلاء شيء جميل، ليس فقط بالمواد وبعض الحاجيات الضرورية ،لكن يجب التفكير جديا على حل معضلة الهجرة السرية للمهاجرين بشكل عام والافارقة بشكل خاص في هذه اللحظة التاريخية التي يعرف فيها العالم تطورات و مستجدات يجب على الأنظمة الحاكمة في الدول الإفريقية إعادة النظر في سياساتها الاقتصادية والاجتماعية خدمة لمواطنيها.
وأقل مايمكن التفكير فيه في هذه الآونة، هو مكان ايوائهم لتجنب انتشار وباء كرورونا في صفوفهم وبالتالي عدم انتشاره بالمدينة.
وكانت مبادرة الجمعية المغربية للإغاثة المدنية تحت إشراف السلطة المحلية في شخص باشا المدينة وبعض المنتخبين وأعضاء الجمعية وكان تقديم مساعدات عبارة عن مواد غذائية وذلك يوم الأحد 19ابريل 2020 .
وللتذكير فإن عملية الدعم والمساعدات من مجموعة من الجمعيات المجتمع المدني بتيزنيت يشرف عليها منتمين لحزب سياسي معروف بدعم من مؤسسة جو وأمام أنظار السلطة المحلية ،وهذا يمكن أن يؤثر على كل المبادرات المواطنة دون المنطق السياسي الضيق ووضع مصلحة الوطن والمواطنين فوق اي اعتبار.
مناقشة هذا المقال