عرفت مدينة تيزنيت مند صباح يوم الثلاثاء 28يونيو الجاري إلى حدود الساعة الحادية عشر ليلا انقطاع الماء الصالح للشرب مما تسبب خسائر مادية واقتصادية لأصحاب المؤسسات والمحلات التي تستعمل و تستهلك هذه المادة الحيوية بشكل مستمر باعتبارها مصدر اشتغال الآلات الخاصة بالمقاهي والمطاعم والحمامات لما تقدمه من خدمات و منتجات ومواد تعتمد بالأساس على الماء للغسيل و الأستهلاك كالقهوة والشاي والاستعمالات الخاصة بالمرافق الصحية .
وحسب مصادر مقربة من المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب قطاع الماء بأن هناك عطب حدث بالسد حيث كان هناك عطب في المحرك الكهربائي الذي يلعب الدور الأساسي في ضخ المياه في القنوات المتوجه إلى كل المناطق المستفيدة من مياه سد يوسف بن تاشفين وخاصة تيزنيت و المناطق المجاورة.
وللتذكير فان هذا العطب الذي تسبب في انقطاع التزويد بالماء الصالح للشرب تكرر في مناسبات كثيرة لكن لم تتدخل الجهات المختصة لاتحاد جميع التدابير اللازمة لتفادي هذه الحوادث المتكررة ونحن على أبواب فصل الصيف الذي يعرف استعمال المياه وخاصة الماء الصالح للشرب بشكل مهم.
وفي هذه الظروف المزرية التي تعيشها الساكنة مع تسجيل غياب تام للمجتمع المدني للترافع والدفاع عن الحق في هذه المادة الحيوية رغم وجود قوانين و مراسيم تحث على إحداث جمعيات لحماية المستهلك رغم ان تيزنيت تحتضن جمعيات تشتغل في هذا المجال لكن تبقى شكلية ولا علاقة لها مع حماية المستهلك.
مناقشة هذا المقال