في الأونة الأخيرة تعيش ساكنة الاحياء المتواجدة بالمنطقة الجنوبية والشرقية بمدينة تيزنيت يعانون من من مشاكل متعددة بسبب المطرح الجماعي بحي العين الزرقاء بسبب الحرائق المتكررة و الروائح المنبعة وتلوث كل الأحياء المجاورة بالاكياس وبقايا الأزبال المترامية من الشاحنات ووسائل نقل الأزبال المختلفة زد على ذلك الوضعية الكارثية في عين المكان بسبب تواجد مربي المشاية وأصحاب المتلاشيات المعروفين بالنباشة.
وللتذكير فان جمعيات المجتمع المدني بالأحياء والتجزيئات المجاورة للمطرح طالب من الماجلس الجماعية المتتالية لإزالة هذا المرح لما يشكله من اضرار صحية ونفسية وبيئية على الساكنة المحلية و استبداله بمطرح إقليمي خارج المجال الحضري وبعيدا عن الساكنة،حيث كانت هناك محاولات لإنجاز مشروع جديد على مشارف المنطقة الصناعة على الطريق الوطنية تيزنيت أكادير مع اعتماد طرق جديدة خاصة عملية الفرز للنفايات حسب نوعيتها والوصول إلى المراحل النهاية من أجل التثمين لكن المشروع لم يرى النور إلى حدود الساعة.
وتأتي مبادرة المجلس الجماعي الحالي للتدخل من أجل تأهيل المطرح الحالي والذي انتظرته ساكنة الضفة الشرقية لتيزنيت و عموم أحياء المدينة من أجل الحد من الانبعاثات المتكررة للدخان من المطرح..حيث باشرت الشركة التي رست عليها الصفقة الأشغال منذ قرابة اسبوع، وقد أشرف على تتبع و معاينة الأشغال السيد ابراهيم ادالقاضي نائب رئيس الجماعة المكلف باشغال المدينة و الصيانة و المركز التقني الجماعي و البيئة والمناطق الخضراء بالجماعة رفقة مدير المصالح الجماعية و مكتب التواصل بالجماعة، حيث وقف على انطلاقة أشغال التهيئة وذلك تأكيدا على الأولوية التي توليها رئاسة المجلس لهذا المشروع الهام بالإضافة إلى مشروع تطهير السائل من أجل معالجة المشاكل البيئية الكبيرة التي تتخبط فيها المدينة منذ عقود.
مناقشة هذا المقال