متابعة
لا تــزال ظاهرة سرقة السيارات بمدينة تيزنيت ،منتشرة وذلك من دون أن يتمكن الأمن من وضع اليد على الجهات التي تسرق السيارات بالمدينة .
وعادت بقوة قضية سرقة السيارات للواجهة، لتشكل “صداع فى رأس” لكافة أصحاب السيارات بإقليم تيزنيت و النواحي ، في أقل من أسبوع تعرضت سياراتين للسرقة ، آخرها سيارة من نوع “Mercedes 190 ” تم السطو عليها يوم أمس وسط المدينة .
فعلى الرغم من محاولة الأجهزة الأمنية ، والتى صارت تتحرك بشكل قوي لفك خيوط ” الغموض ” في اختفاء سيارات بالمدينة ، إلا أن العصابة او العصابات ما زالت تمارس نشاطها، فى سرقة السيارات، متخذًة من مدينة تيزنيت مركز لعملياتها ، رغم ان مناطق مجاورة عرفت عمليات مشابهة ، كان اخرها سيارة من نوع ” Mercedes” تمت سرقتها مؤخرا ببوزكارن دون أن يظهر للجناة أي أثر .
وفي الوقت الذي لازلت فيه عدة نقاط غامضة بخصوص القضية ، يرجح الجميع ، أن العصابة التي تعمد لسرقة سيارات المرسيديس ، تقوم بتفكيكها ، و بيع و اعادة استعمال اجزاءه ، في ورش لن يكون بعيداً عن مراكز تنفيذ السرقات .
الإعلانات
مناقشة هذا المقال