متابعة:أمكسا/حسن بلقيس
تتسع يومياً دائرة التضامن مع “معتقلي العيش الكريم ” أمام مقر عمالة تيزنيت ، و بعد وقفات تضامنية تنديدية بالتدخلات الأمنية و توقيف المضربين عن الطعام ، في الأيام الثلاثة الأولى من إضرابهما المفتوح عن الطعام ، حيث تعمدت السلطات المحلية الهجوم على معتصمهما و مصادرة فراشهما و أغطيتهما ووثائقهما الخاصة ، و لافتات و ملصقات تعبر عن مطالبهما.
قرر شباب الحراك الاجتماعي بمعية الجمعية المغربية لحقوق الإنسان – فرع تيزنيت- ، الدعوة إلى وقفة تضامنية مع المعتصمين و المضربين عن الطعام ، يوم الأحد 09 دجنبر 2018 ، بداية من الساعة الرابعة و النصف ، أمام مقر العمالة ، و احتفاءً باليوم العالمي لحقوق الإنسان ، الذي يخلد يوم العاشر من ديسمبر كل سنة ، في وقت يعيش فيه الإقليم وضعاً حقوقياً سوداوياً بحاضرته ، و بواديه ، التي تعيش بدورها على وقع هجمات غير مسبوقة على حقوق الساكنة الأصلية في أراضيها و مواردها الطبيعية .
و تأتي الوقفة التضامنية في سياق تتسع فيه دائرة التضامن مع المعتصمين المضربين عن الطعام ، أمام مقر عمالة تيزنيت . وإضافة إلى حملة التضامن الواسعة من النشطاء المدنيين و الإعلاميين و الحقوقيين بالمدينة ، حظي معتصم ” معتقلي العيش الكريم ” بزيارة تضامنية من جمهور فريق أمل تزنيت “إلتراس الريزينغ” ليلة الأمس ، في إشارة واضحة على أن دائرة المتضامنين مع ” معتقلي العيش الكريم ” ستتسع أكثر ، في ظل إصرار المسؤولين على الإغلاق التام لدائرة الحوار مع المعتصمين.
مناقشة هذا المقال