جماعة أملن /متابعة اتيگ ميديا.
للسنة الثانية على التوالي ،جمعية انبدور إمي نتيزغت تعطي الانطلاقة للدخول التربوي والتكويني برسم موسم 2021-2022 ، بفضاء ” تيفاوت إمي نتيزغت ” الذي تشرف عليه الجمعية بشراكة مع ألاكاديمية الجهوية للتربية الوطنية والمدرسة الجماعاتية بأملن .
ويضم الفضاء الثقافي والتربوي ” تيفاوت إمي نتيزغت ” الذي فتح ابوابه السنة الماضية ليعزز العرض التربوي والتكويني بجماعة أملن ، في اطار الشراكة والتعاون بين المديرية الاقليمية، يضم مؤسسة نموذجية للتعليم الاولي مجهزة بأحدث الوسائل البيداغوجية ويستفيد من خدماتها أكثر من 11 طفلا وطفلة ،وقسما لمحو الامية الوظيفية لفائدة أزيد من 20 من نسوة المنطقة .وفصلا مخصصا لدروس الدعم التربوي والتعليمي المقدم لفائدة تلميذات وتلاميذ المؤسسات التعليمية بأملن وتافراوت في بعض المواد الدراسية كاللغتين الفرنسية والانجليزية ومادتي الرياضيات والفيزياء، كما يشرف الفريق التربوي المكون من ثلاثة مؤطرات على تنظيم أنشطة تربوية وثقافية للأطفال والنساء.
وبهذه المناسبة عقد لقاء تواصليا،يوم أمس السبت 2 أكتوبر 2021 بحضور الاطر التربوية و التعليمية ، وكل من السادة :
الاستاذة جميلة جباري المكلفة بالدعم و المواكبة
المؤطرة سكينة فيلالي المكلفة بالتعليم الأولي
المؤطرة حبيبة كلدي المكلفة بمحو الامية الوضيفية، ورشات الطرز و الخياطة
السيد حسن ابونوح المحافض المكلف بالتجهيزات
السيد ابونوح رشيد المكلف بالادارة والتنسيق و البرمجة
.وخلص اللقاء الى ما يلي :
- الترافع من أجل توفير الدعم المالي المخصص لتعويضات اللازمة للاطر التربوية والتكوينية .
- تحديد حاجيات الاقسام الثلاثة للفضاء التربوي من تجهيزات ولوازم والعمل على توفيرها في أقرب الاوقات وحسب الامكانيات.
- البحث عن الشركاء المؤسساتيين والمحتملين لدعم استمرارية الفضاء : المبادرة الوطنية للتنمية البشرية/ المجلس الجماعي لأملن /التعاون الوطني / التربية الوطنية / الخواص…
- تلقي الهبات والمساعدات المادية والعينية من أدوات وكتب ومستلزمات والاشراف على توزيعها للمستفيدات و للمستفيدين .
وبهذه المناسبة ندعو كافة شركائنا لدعم إستمرارية هذا المشروع النمودجي، عبر مواجهة مختلف المصاريف الضرورية كل من موقعه ، وحسب امكانياته ، المديرية الاقليمية للتربية الوطنية بتيزنيت والمجلس الجماعي لأملن والمجلس الاقليمي بتيزنيت والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية والتعاون الوطني .
كما لا يفوتنا بهذه المناسبة أن ننوه بالمجهودات التي تبدلها الاطر التربوية والتكوينية، السيدات الفاضلات : الاستادة جميلة جباري و حبيبة كلدي و سكينة الفيلالي وكافة المساهمات و المساهمين في هذا الورش التعليمي التربوي وعلى كل المجهودات المبدولة لإنجاح الموسم الدراسي المنصرم ونشد على أياديهن للاستمرار في البدل والعطاء.
مناقشة هذا المقال