فاعل جمعوي .
بعد تقاذف الاتهامات بين رئيس المجلس الإقليمي ووزير التجهيز حول المسؤولية عن البلوكاج الطريق الاقليمية 1929 ، وبعد مرحلة الضحك على ذقون المواطنين والتلاعب بمشاعر الساكنة من خلال الإعلان عن قرب إنجاز المشروع وفتح الاظرفة بتاريخ 12/09/2019، اختفى الممثلون عن ” مسرح الجريمة ” وتوارت تصريحاتهم المتناقضة وتم إقبار المشروع بصفة نهائية…!!
ومرة أخرى و بعد الإعلان عن البرنامج الملغوم لتزويد تافراوت بالماء انطلاقا من تيغراسن عبر طريق 1929، في ظل خرق سافر لقانون الماء والمساطر الجاري بها العمل ، ظهرت من جديد بوادر تشير إلى تطورات وتراجعات قد تعصف بكل ما سبق الإعلان عنه… ؛
فهل نحن امام تكرار تجربة إقبار 1929 في تخريجة جديدة…؟
وإلى متى سيبقى المواطنون والساكنة المستقرة بتاسريرت وآفلا إغير ألعوبة في أيدي المتسلطين على تدبير زمام الأمور بإقليم تزنيت ودائرة تافراوت.. ؟
وهل نحن مواطنون في دولة الحق والقانون ام عبيد تحت رحمة أطماع الحسابات السياسية والمصلحية وضحية الصراعات الإقليمية بين الأشخاص والمؤسسات..؟
مناقشة هذا المقال