فجرت مصالح الدرك الملكي التابعة لكوكبة الدراجات النارية بتارودانت أضخم عملية تزوير شهدها المغرب في الآونة الأخيرة.
وذكرت مصادر مطلعة، بأن هذه القضية بدأت بعدما حجزت العناصر الدركية التابعة لكوكبة الدراجات النارية بتارودانت ورقة تأمين مزورة قبل حوالي شهر، لتبدأ التحريات ما مكن من حجز ورقة أخرى للتأمين تحمل نفس المعطيات.
وأضافت ذات المصادر بأن التحريات تواصلت بشكل مسترسل ما مكن العناصر الدركية من التوصل إلى هوية المتهم بتزوير هذه الشواهد، ليتم مباغثته داخل مقر سكناه وسط مدينة تارودانت.
ذات المصادر أوضحت للجريدة بأن عملية تفتيش منزل المتهم فجرت معطيات خطيرة بعدما تم العثور على أختام جميع الإدارات العمومية ومؤسسات خاصة وأخرى شبه عمومية.
المصادر ذاتها أكدت أنه تم العثور كذلك على عدة وثائق مزورة من قبيل دبلومات دراسية ودبلومات مهنية وأختام تابعة لمؤسسات قضائية ومؤسسات جهوية من بينها مستشفى الحسن الثاني بأكادير وعدة إدارات حيوية. كما تم حجز حواسيب من النوع الممتاز و طابعة جد متطورة تستعمل في إستخراج الأوراق المزورة.
ومن المحتمل أن تفجر هذه العملية العديد من المفاجآت خصوصا وأن هناك شكوك حول تزوير دبلومات وأحكام قضائية ووثائق كثيرة ربما تم إستعمالها في عمليات تزوير كبيرة بعدة إدارات.
وتعتبر هذه أضخم عملية تزوير تم إكتشافها في الآونة الأخيرة بالمغرب.
هذا، وقد تم إخضاع الموقوف لتدابير الحراسة النظرية من أجل إستكمال الأبحاث التي تشرف عليها النيابة العامة المختصة من أجل كشف كافة الإمتدادات المرتبطة بهذه القضية المثيرة.
مناقشة هذا المقال