متابعة أتيك ميديا
نشر رئيس جماعة تيزنيت إبراهيم بوغضن على جداره بالفيسبوك ، تدوينة يتهم فيها أحد منتخبي المجلس الجماعي منتم للمعارضة (ن.أ) ، يقول بوغضن ” ألفنا منه التشويش، بمعيّة افراد آخرين، طلبوا من ( رؤساء عدد من الجمعيات بتزنيت ) التوقيع علي بيان قاموا بصياغته حسب هواهم، موجه أساسا الى التشويش على تجربة المجلس الجماعي الحالي ، واتهام الرئيس باتهامات مجانية كاذبة ، وتغليطية للرأي العام المحلي.”
وأضاف بوغضن في تدوينته” بأن العضو المتزعم للعريضة يستعمل أساليب تدليسية للحصول على توقيعات الجمعيات، من ذلك انه يخبرهم بأن عدد التوقيعات فاق مائة توقيع، وهناك من قال له خمسين توقيع، وهناك من قال له أربعين توقيع، وهو اُسلوب تدليسي يهدف الى إيهام ممثلي بعض الجمعيات للتوقيع بزعم ان الجميع قد وقع.”
وذكر ذات المتحدث ” من وسائل التدليس أيضا الاقتصار على اطلاع المعنيين على بند واحد دون البنود الأخرى في البيان، لها أهداف سياسوية واضحة من حزب فقد شعبيته، ولفظه الرأي العام بالمدينة. وبدلا من أن يقوم بعملية التأطير للمواطنين فضل استعمال أساليب الكذب والتغليط .”
وأكد إبراهيم بوغضن ” لهؤلاء أقول “ان حبل الكذب قصير” ، والقافلة التنموية بالمدينة تسير ومن شاء ان يلتحق بها فالف مرحبا به، وتحية للجمعيات التي تنبهت الى أساليب المكر والتدليس والتغليط لخلق هوة بينهم وبين المجلس.”
وختم بوغضن تدوينته ليؤكد في الأخير “-كما دائما- أن باب رئاسة الجماعة مفتوح لجميع مكونات المجتمع المدني دون تمييز .”
مناقشة هذا المقال