وجه الفاعل المدني عبد الله بوشطارت سؤال إلى الرأي العام حول موضوع المراسلة التي وجهها البرلماني بيتاس عن فريق التجمع الوطني للاحرار في مجلس النواب يراسل فيها وزارة الداخلية بشأن تعثر مشروع الطريق الإقليمية 1903 التي تربط بين مستي وتيوغزة. ، حيث كان السؤال لبوشطارط في تدوينة له عبر الشبكات التواصل الاجتماعي :
على من يضحك بايتاس النائب البرلماني لحزب التجمع الوطني للاحرار ؟ الذي صعد للبرلمان عن طريق اللائحة الوطنية للشباب، يريد أن يمارس السياسوية على وزارة الداخلية، كما يريد أن يتجدر على آيت باعمران في يومهم الوطني 23 نونبر، بأنه يراسل وزارة الداخلية بشأن تعثر مشروع الطريق الإقليمية 1903 التي تربط بين مستي وتيوغزة.
وبما أن آيت باعمران “مخترين” سياسيا وليسوا بلداء الى هذه الدرجة لكي يتلاعب بعقولهم من يعيش فورة انتخاببة سابقة لأوانها، فعلى النائب المحترم أن يمتلك الجرأة السياسية لمحاسبة زميلته القيادية عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للاحرار ورئيسة مجلس جهة وادنون التي زكاها الحزب، وهي تتحمل مسؤولية تنفيذية، ومجلس الجهة هو الحامل لمشروع انجاز وتهيأة الطريق الإقليمية مستي تيوغزة، فشله أو تعثره تتحمل فيه الجهة كامل المسؤولية في تعاقدها مع المقاول صاحب المشروع.
لذلك، ليس من الأخلاق السياسية اقحام وزارة الداخلية ومراسلة وزيرها والصمت على رئيسة الجهة الحاملة للمشروع، والتي تنتمي لنفس الحزب الذي ينتمي له النائب البرلماني كاتب السؤال. فالمسؤولية السياسية في فشل المشروع يتحملها حزب الأحرار ولن يربح النائب البرلماني الشاب شيئا في محاولته إرجاع الفشل والتعثر للداخلية.
وزارة الداخلية لها من يدافع عنها ولها خبراء، ولكن آيت باعمران أيضا ليسوا أغبياء الى هذه الدرجة، ففشل الطريق مستي تيوغزة ووضعها الكارثي جدا الذي يعذب راحة وطمأنينة الساكنة، يمثل الوجه الحقيقي لفشل الحزب في تسيير جهة وادنون كما أن حالة تلك الطريق المهترأة هي مرآة ووجه الحزب يمكن أن ينظر فيه ليرى مردوديته في الفلاحة وانتشار الحشرة القرمزية واغتصاب اراضي الناس والقبائل بذربعة تحديد الملك الغابوي، وما حديث السؤال الكتابي عن الهكتارات غير المغروسة بين مستي وتيوغزة لدليل على إثارة انتباه المياه والغابات التي يشرف عليها الحزب لتمليكها ونزعها من السكان.
مناقشة هذا المقال