هدد رئيس الحكومة السابق، عبد الإله بنكيران، في خروج “فايسبوكي” جديد ليلة يوم الإثنين 21 يناير 2019، بمغادرة حزب العدالة والتنمية، والتصدي له بشراسة، في حال طرح مطلب “الملكية البرلمانية”.
وحسب صحيفة “الصباح” في عددها ليوم الأربعاء 23 يناير 2019، فإن تهديد بنكيران الذي كان يتحدث من داخل فيلته بحي الليمون بالرباط، من خلال الحساب الخاص لسائقه على “الفايسبوك” يأتي بعد خروج بعض الأسماء القيادية من داخل حزبه للمطالبة بتحقيق حلم المتشددين داخل حزبه، المتجسد في الملكية البرلمانية.
وجدد بنكيران دفاعه عن أمينة ماء العينين، تحت مبرر أن الحجاب مسألة شخصية ولا تتعارض مع مرجعيات الحزب، عكس ما جاء على لسان العديد من قادة الحزب وبرلمانييه، وقياديين في حركة الإصلاح والتوحيد.
وأضافت الجريدة ذاتها ، أن بنيكران قال إنه خرج من رئاسة الحكومة فقيرا وكاد يشتغل حارس أمن خاص .وعن فقره المدقع أضاف بنكيران مخاطبا شبابا من حزبه ” ماعندي حتى شي حاجة ، والو ، نهار خرجت من رئاسة الحكومة بديت كنقلب على خدمة نعاون بها راسي ومصاريف الدار ” .
واعترف بنكيران حسب جريدة الصباح ،أنه شرع في الحصول على معاش استثنائي يبلغ 9 ملايين شهريا، مؤكدا انه لم يطلبه، بيد انه أحاط قيادة الحزب ،خصوصا المقربين منه، انه يعيش الفقر ليصل هذا الكلام الملك الذي بعث له مستشاره فؤاد على الهمة ،الذي اخبره أن الملك سيتكفل بأمر المعاش .
كما أكد بنيكران أن بعد مغادرته منصب رئيس الحكومة كانت حساباته البنكية الأربعة التي يتوفر عليها تحتوي على مليون سنتيمم فقط.
مناقشة هذا المقال