أعلنت المديرية الجهوية للصحة بجهة بني ملال خنيفرة أنها وضعت مخططا جهويا عمليا وتواصليا لمواجهة موجة البرد والانخفاض الشديد لدرجات الحرارة التي يعرفها المغرب في هذه الفترة من السنة، وذلك بتنسيق مع مندوبيات وزارة الصحة والسلطات المعنية بأقاليم بني ملال، أزيلال وخنيفرة.PUBLICITÉ
وقالت المديرية في بلاغ لها، إن هذا المخطط الذي شرع في تنزيله مند 15 نونبر 2023 ويستمر إلى غاية 30 مارس 2024 يستهدف ما مجموعه 97678 شخصا من ساكنة المناطق القروية والجبلية المعزولة بالأقاليم الثلاثة المستهدفة، موزعة على 281 منطقة مهددة بموجات البرد وتساقط الثلوج (190 ذات خطورة عالية و91 ذات خطورة منخفضة).https://8aa538adfafb6f8fc2b342740adcfae0.safeframe.googlesyndication.com/safeframe/1-0-40/html/container.html
وأشار البلاغ إلى أنه لضمان ولوج الساكنة المستهدفة إلى الخدمات الصحية الأساسية والتكفل بالحالات المستعجلة، يتضمن المخطط العملي الجهوي مجموعة من التدابير والإجراءات الميدانية والمتمثلة في تعيين لجنة جهوية للإشراف والتتبع برئاسة المدير الجهوي، والقيام بجرد لجميع المناطق المتضررة بموجة البرد بالأقاليم المعنية، وتعبئة 60 مركزا صحيا بالمناطق المعنية.
وأضاف المصدر ذاته أنه جرى تحسيس وتعبئة 248 من الأطر الصحية (أطباء اختصاصيون وعامون، ممرضون وأطر تقنية وإدارية)، والقيام بجرد النساء الحوامل بالمناطق المعنية وخاصة النساء اللواتي اقترب أجل وضعهن ونقلهن بتنسيق مع السلطات المحلية إلى دور الأمومة قصد الاستفادة من التتبع والتكفل بالولادة مع حصر وتحيين لائحة الحالات الصعبة، وبرمجة 355 زيارة ميدانية للوحدات الصحية المتنقلة.
وأعلنت المديرية أنه سيتم تنظيم 31 قافلة طبية متعددة الاختصاصات، وتعزيز وتقوية العرض الصحي المتنقل من خلال تعبئة 69 سيارة إسعاف مجهزة، و14 وحدة طبية متنقلة و7 مصحات متنقلة، وتعزيز المراقبة الوبائية طيلة فترة موجة البرد، فضلا عن الرفع من الحصة المخصصة للأدوية لمواجهة الآثار الجانبية لموجة البرد بالمراكز الصحية والوحدات الطبية المتنقلة، ووضع مخطط للتواصل والإعلام قصد الرفع من مستوى اليقظة على مستوى الجهة،
وأهابت المديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية بجهة بني ملال خنيفرة بكافة المتدخلين والشركاء المؤسساتيين والفاعلين من مجتمع مدني وجمعيات وإعلام، إلى التنسيق المسبق مع مصالح وزارة الصحة بالجهة، والانخراط الفعال في تحقيق الأهداف المتوخاة في هذا الإطار.
مناقشة هذا المقال