كشف مستشار الملك “عبد اللطيف المنوني”، في حديث له مع وكالة الأنباء الفرنسية، بمناسبة الذكرى 20 لعيد العرش ، “أن العديد من الأشياء قد تحققت، وأن الأهم على مستوى الإصلاحات الديمقراطية، قد أنجز، المطلوب حاليا تعميق المنجزات”.
وشدد المنوني في هذا الحوار الذي بثته وكالة “فرانس بريس” يوم الأحد الماضي، على أن “الدستور الجديد يخول للأحزاب السياسية إمكانيات أكبر لتفرض نفسها، مقارنة مع الدساتير السابقة”، معتبرا أن “هناك بعض البطء، للتطور المنتظر على هذا الصعيد لم يتحقق بعد في الواقع، ربما يلزمه الوقت”.
وقال المنوني، أستاذ القانون الدستوري، “نحن على طريق ملكية برلمانية (…) لكن بطبيعة الحال لا تزال ربما بعض المقتضيات التي يتعين تجويدها”.
يشار إلى أن، “عبد اللطيف المنوني” (1944، مكناس) أستاذ القانون الدستوري بكلية الحقوق بجامعة محمد الخامس، ورئيس الجمعية المغربية للقانون الدستوري. حصل على الدكتوراه في القانون العام من جامعة غرونوبل سنة 1976 وهو عضو بالمجلس الدستوري.
خلال الربيع العربي، أسند الملك محمد السادس للمنوني رئاسة اللجنة الاستشارية لمراجعة الدستور، وبعد الاستفتاء على الدستور عينه الملك مستشارا له.
مناقشة هذا المقال