” انه اصبح من الضروري إعادة كتابة تاريخنا وتحريره من التوجه الذي يلغي بشكل سافر دور الشعب الامازيغي في صنع تاريخه وثقافتة إنها لا أكثر عملية تزوير عرفها تاريخ الانسانية المعروف”
-ﻭﻟﺪ ﻋﻠﻲ ﺻﺪﻗﻲ ﺃﺯﺍﻳﻜﻮ ﻋﺎﻡ 1942 ﻓﻲ ﻗﺮﻳﺔ ﺇيغران ﺗﺎﻭﻧﻴﻐﺖ ﺑﺎﻷﻃﻠﺲ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺑﺈﻗﻠﻴﻢ ﺗﺎﺭﻭﺩﺍﻧﺖ ، ﺩﺭﺱ مرحلته ﺍﻻﺑﺘﺪﺍﺋﻴﺔ ﺑﻘﺮﻳﺔ ﺗﺎﻓﻨﻜﻮﻟﺖ بتارودانت والقريبة من ﻣﺮﻛﺰ ﺇﻳﻤﻨﺘﺎﻧﻮﺕ ، ﻭﺃﻛﻤﻞ ﺩﺭﺍﺳﺘﻪ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ امور ن واكوش ، ﺛﻢ ﺍﻟﺘﺤﻖ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺮﺑﺎﻁ ﻟﻠﺪﺭﺍﺳﺔ ﻓﻲ ﻛﻠﻴﺔ ﺍﻵﺩﺍﺏ ﻭﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ ، ﺣﻴﺚ ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺟﺎﺯﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ سنة 1968 . ﺗﺨﺮﺝ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﻸﺳﺎﺗﺬﺓ ﻛﺄﺳﺘﺎﺫ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻱ .
- سافر أزايكو إلى فرنسا للدراسة في جامعة السوربون بباريس (1970-1972) فدرس التاريخ الاجتماعي بإشراف عالم الاجتماع اجاك بيرك.
ﻛﻤﺎ ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺩﺑﻠﻮﻡ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺑﻜﻠﻴﺔ ﺍﻵﺩﺍﺏ ﻭﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺑﺎﻟﺮﺑﺎﻁ ﺑﻤﻴﺰﺓ ﺣﺴﻦ ﺟﺪﺍ ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻮﻉ ” ﺭﺣﻠﺔ ﺍﻟﻮﺍﻓﺪ ” ﺳﻨﺔ 1988 . - تعرض لعدة مضايقات بسبب أرائه الجريئة خصوصا في سنوات الجمر والرصاص وسجن علي خلفية مقال كتبه 1981 تحن عنوان (في سبيل مفهوم حقيقي لثقافتنا الوطنية) ليحكم عليه بالسجن لمدة سنة واحد بتهمة المس بأمن الدولة والإخلال بالدستور
- ﻣﻦ ﻣﺆﻟﻔﺎﺗﻪ :
الجغرافية والبشرية المغربية” (1972)، وديوان شعري أمازيغي بالحرف العربي (1989) بعنوان “تيميتار” (التذكرة) وديوان “إيزمولن” (آثار الجراح).
كما جمع عدد من مقالاته -التي كان يكتبها في الغالب باسم مستعار هو “علي أوزوليط”- في كتابين، الأول “تاريخ المغرب أو التأويلات الممكنة” نشره مركز طارق بن زياد عام 2002، والثاني “معارك فكرية حول الأمازيغية”. - توفي علي صدقي ازايكو بعد مرض مزمن يوم 10 سبتمبر 2004، ودفن في مسقط رأسه إيغران قرب مدينة تارودانت
من الصفحة الرسمية ل MCA أكادير .
الإعلانات
مناقشة هذا المقال