تتابع الجمعية المغربية لعلوم التمريض والتقنيات الصحية بقلق واستياء بالغين،طريقة تدبير مابات يسمى باعادة الانتشار بالمركز الاستشفائي الجامعي أبن سينا، لما شاب هذه العملية من اختلالات و عيوب وجه على اثرها الممرضين و المستخدمين عامة بالمركز الاستشفائي الجامعي أبن سينا ضروبا من الانتقادات الى المسؤولين،لعدم اعتماد معايير موضوعية تستند على الكفاءة و الاقدمية والاختصاص والمحاسبة مقابل اعتمادها لاخرى لا علاقة لها بأسس الحكامة الجيدة،تغيب عنها الموضوعية والمسؤولية في تدبير شؤون الممرضين.
ان ضرب اسس ومبادئ الديمقراطية والعدالة يساهم بقوة في فقدان الادارة لمصدقيتها، ويساهم في خلق شعور انعدام الثقة لدى الممرضات والممرضين والمستخدمين بصفة عامة.
أن الجمعية المغربية لعلوم التمريض والتقنيات الصحية:
_ تستنكر بشدة الوضعية الكارثية والظروف السيئة والفضاء الغير الملائم الذي اصبح يشتغلون فيه الممرضين بسبب التمييز و انعدام المناصفة وسيادة منطق الاقصاء والتهميش الذي يطالهم.
_ تدعو السيد وزير الصحة بايفاذ لجنة وزارية من اجل استطلاع الرأي والتحقيق في الطريقة التي دبرت بها عملية اعادة الانتشار بمديرية المركز الاستشفائي الجامعي أبن سينا نظرا لما شابها من شوائب تستدعي التقويم واصلاح الاعوجاجات.
المكتب التنفيذي الرباط 21 اكتوبر 2019
مناقشة هذا المقال