بعد حملات تواصلية و تعبوية على المستوى الميداني بمختلف الجماعات الترابية على امتداد التراب الوطني و على مستوى وسائل التواصل الاجتماعي، استجابت الشغيلة الجماعية بمختلف الجماعات الترابية من مختلف الفئات و الشرائح على امتداد خريطة الوطن بكل حماس و مسؤولية لتنفيذ قرار الاضراب الوطني الانذاري يومي 14 و 15 يونيو حيث شلت الحركة نهائيا في اغلب الجماعات الترابية بما فيها المدن الكبرى.
اذ يسجل المكتب الجامعي بافتخار شديد حجم الاستجابة لقرار الاضراب و امتداده ، يشيد بالتعاطف الواسع مع معركة الجامعة ،يقف عند الخطوة المتميزة و المتمثلة في التحاق الموظفات و الموظفين بمقرات العمل يوم الاضراب و تجسيد احتجاجهم ثم الانسحاب في عشرات الجماعات ،بالإضافة الى النجاح الباهر لقرار تنفيذ اعتصامات جزئية امام مقرات الولايات في ثماني جهات من طرف المكاتب الجهوية و اعضاء و عضوات اللجنة الادارية الوطنية ،هذه الخطوة و التي عرفت منع و حصار و قمع و محاولة نزع اللافتة و مكبر الصوت ( الميكافون) بجهة الرباط سلا القنيطرة .
واد يسجل المكتب الجامعي ما سلف، يعلن ما يلي:
1-يهنئ مسؤولي الجامعة في الفروع المحلية ، الإقليمية و الجهوية و كافة العاملات و العاملين بالقطاع على نجاح الاضراب الانذاري و الاعتصام الموازي له
2-يستنكر ما تعرض له اعتصام الجامعة امام مقر ولاية الرباط سلا القنيطرة من قمع و حصار و يؤكد ان المقاربة القمعية لن تنال من صمود الجامعة و اصرارها على تغيير الاوضاع بالقطاع
3-يدعو وزارة الداخلية الى استئناف الحوار القطاعي على ارضية مجموع نقط المذكرة المطلبية و التي تضم مطالب جميع الفئات العاملة بالقطاع ، وفق منهجية معقولة واجندة زمنية محددة، حوار قطاعي يستجيب للمطالب العادلة والمشروعة لكل العاملين والعاملات بالقطاع
4-يحيي كل من قدم اشكال الدعم و المساندة من مناضلات و مناضلين و اطارات
5-يدعو الفروع المحلية ،الإقليمية و الجهوية الى ابداع اشكال لتخليد ذكرى الشهيد مصطفى لعرج
6-يدعو الاطارات النقابية بالقطاع الى توحيد الصف لما فيه خير لكافة العاملات و العاملين بالقطاع
7-يدعو كافة الموظفات و الموظفين ،عمال التدبير المفوض،العمال العرضيين و عمال و عاملات الانعاش الوطني الى الالتفاف حول الجامعة و تعزيز قوتها للمساهمة في معركة انتزاع مطالب الجميع العادلة و المشروعة
عاشت الجامعة الوطنية لموظفي الجماعات الترابية والتدبير المفوض. عاش الاتحاد المغربي للشغل
مناقشة هذا المقال