وجه الفريق الاشتراكي بمجلس النواب سؤالا كتابيا إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار حول مصير النواة الجامعية بإقليم تيزنيت من قبل البرلمانية لجهة سوس ماسة لفريق الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية وعضو المكتب السياسي النزهة أباكريم.
حيث أنه مع توالي السنوات يتزايد عدد الحاصلين على الباكالوريا بإقليم تيزنيت ليتجاوز الألفين حسب إحصائيات سنة 2022، ومن المتوقع أن يرتفع العدد إلى أكثر خلال هذا الموسم الدراسي2022/2023 . وأوضحت النائبة البرلمانية عن الدائرة الانتخابية بجهة سوس ماسة، أنه «بحصول بنات وأبناء الإقليم على البكالوريا تبدأ معاناة أسرهم لاضطرار أبنائهم إلى مغادرة الإقليم من أجل متابعة دراستهم بمختلف الكليات التابعة لجامعة ابن زهر بأكادير، وما يترتب عن ذلك من أعباء مادية ومعنوية لا تستطيع تحملها غالبية هذه الأسر، مما يغذي الهدر الجامعي في صفوف بنات وأبناء الإقليم».
وأضافت النزهة اباكريم أنه بحلول سنة 2023 تكون قد مرت أربع سنوات على إقرار إحداث نواة جامعية بضواحي مدينة تيزنيت وتعبئة العقار اللازم لذلك(غابة موانو)التابعة لجماعة اثنين اكلو ، وكذا إبرام اتفاقيات بين جامعة ابن زهر والجماعات الترابية المعنية، غير أن «بوادر الشروع في تنفيذ الأشغال على أرض الواقع تكاد تكون منعدمة، مما ينمي مخاوف ساكنة الإقليم من تراجع وزارتكم عن هذا المشروع».
وتساءلت النائبة أباكريم عن المؤسسات الجامعية التي تعتزم الوزارة إحداثها بإقليم تيزنيت، وعن أسباب تأخير الشروع في أشغال النواة الجامعية المبرمجة بالمنطقة، علاوة عن الآجال المحددة من طرف الوزارة لانطلاق الأشغال بالنواة الجامعية المبرمجة.
مناقشة هذا المقال