متابعة
يبدو أن مشاكل الدخول المدرسي في تيزنيت تتفاقم يوما بعد يوم، هذه المرة جاء الدور على الأمازيغية، حيث تداولت مصادر نقابية محلية خبرا غريبا، يضرب في العمق كل الأشواط التي قطعها المغرب في دسترة الأمازيغية وتدريسها، حيث كتب مبارك العابد المسؤول النقابي في الاتحاد المغربي للشغل بتيزنيت في صفحته بالفيسبوك “مدير مدرسة جماعاتية يغير قفل قسم الأمازيغية ويكلف الأستاذ الذي أسندت له لتدريس أقسام أخرى”.
وفي نفس السياق أشار بدوره الطيب البوزياني القيادي المحلي بنقابة التوجه الديمقراطي في تدوينة على صفحته إلى “استمرار العبث والهجوم على تدريس الأمازيغية.. هذه المرة مدير مدرسة جماعاتية بتيزنيت يغير قفل قسم الأمازيغية من أجل إجبار أستاذها على الانتقال إلى فرعية لتعويض أستاذة في رخصة.. علما انه ليس الأخير في التنظيم التربوي.. وان المؤسسة بها أستاذان للإعلاميات يمكن أن يستعين بهما في هذه الحالة الاستثنائية مادام أن الأمازيغية مدرجة في الابتدائي عكس الإعلاميات.. وهادشي كااامل بغض النظر على وفرة الفائض في الإقليم الذي يمكن أن يغطي رخصة الأستاذة دون اللجوء إلى مثل هذه الأساليب التي لا يمكن أن تفسر إلا أنها تنفيذ لتعليمات تستهدف الأمازيغية واساتذتها”.
وحسب نشطاء من الحركة الأمازيغية فإن محنة تدريس الأمازيغية تفاقمت هذه السنة جراء إقدام العديد من مديريات التعليم إلى إجبار أساتذة الأمازيغية على تدريس مواد أخرى رغم أن تخصصهم هو تدريس الأمازيغية.
وفي اتصال مع النقابي الطيب البوزياني عن التوجه الديمقراطي صرح للموقع انه لو تم تنظيم حركة محلية وتدبير عقلاني ونزيه للفائض والخصاص لتجنبنا الكثير من الاختلالات التي ستستمر طيلة هذا الموسم، والتي لها تأثير على السير العادي لتمدرس التلاميذ وتعزز إحباط نساء ورجال التعليم في ظل ظروف اشتغال غير طبيعية.
الإعلانات
مناقشة هذا المقال