ملك البلاد اعطى تعليماته بدسترة الامازيغية وبتفعيل طابع الرسمي في قانون تنظيمي يلزم الجميع على احترام اللغة الأصلية والأصيلة للمغاربة.
مع الأسف مايزال هناك من يسير ضد التوجهات الملكية في موضوع الامازيغية في مختلف المجالات وسأقتصر على مثال واحد هو كرة القدم .
في بداية 2013 ، كانت جل وسائل الاعلام الوطنية من اذاعات وقنوات تلفزية واعلام مكتوب تساير جماهير سوس في توجهها نحو تسمية ملعب اكادير بملعب ادرار ، وفي السنتين الأخيرتين تراجعت جل المؤسسات الاعلامية عن هذه التسمية وتسميه بالملعب الكبير لاكادير ، مما يوحي ان هناك توجيهات وتعليمات من اللوبي المناهض للامازيغية من داخل دواليب الدولة والحكومة هو من اصدر لوسائل الاعلام هذه التعليمات .
يقال ان اكبر اعداء الأمازيغية هم بعض الأمازيغ انفسهم، رئيس قسم رياضي بحريدة وطنية وهو امازيغي من سوس ، طلب في برنامج في راديو مارس عدم استعمال كلمة ادرار كتسمية لملعب اكادير ، بل الاسم الصحيح هو الملعب الكبير ، من يومها اصبح جميع الصحفيين بهذه الاذاعة يستعملون ملعب اكادير بدل ادرار ، مما يعني ان صاحبنا نقل اليهم التعليمات وليس مجرد فكرة .
يقال ان التأخر في إطلاق أسماء على الملاعب الجديدة سببه هو ملعب اكادير ، يخافون ان تم اقتراح اسم اخر من غضب الجمهور السوسي ومناضلي الحركة الثقافية الامازيغية ، وينتظرون الفرصة لتمرير ذلك .
ويقال ايضا ان الوزارة الوصية عبر ابواقها الاعلامية بدأت تطرح فكرة تسمية ملعب اكادير لجص نبض الجمهور ، وحتى يتعاطف الجمهور مع مقترحها ستقترح اسما تتعاطف معه جماهير المنطقة مثل ملعب الحسين بيجوان او ملعب الحسين رديف او غيرهما ، بالنسبة لمناهضي الامازيغية يفضلون الف مرة ان يحمل اسم شخصية معينة كيفما كانت ، على ان تبقى تسمية ادرار النابعة من صميم الثقافة الامازيغية لانها ترعج التيار العروبي المسيطر على وزارة الشباب والرياضة والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم .
مناقشة هذا المقال