متابعة اتيگ ميديا /كريم بوزليم.
بتعليمات ملكية ، انطلقت عملية “مرحبا لهذا الموسم ”سنة 2021 “باستقبال مغاربة العالم القادمين من بلدان اوروبية وخاصة من فرنسا وبلجيكا وهولندا وايطاليا وغيرها من بلدان الاستقبال وذلك لمسايرة كثافة حركة العبور البحرية والجوية المسجلة بانتظام خلال الفترة الصيفية.
وحضيت مدينة اكادير كباقي المدن المغربية في استقبال وفد من المغاربة العائدين الى ارض الوطن لزيارة اهاليهم ودويهم و قضاء عطلتهم الصيفية بمدن ومناطق سكناهم بجميع انحاء جهة سوس والجهات القريبة من خلال استقبال رحلتين مباشرتين من مطار باريس نحو مطار المسيرة الدولي حيث عاينت مجموعة من وسائل الاعلام الجهوية والمحلية مباشرة من مطار المسيرة الدولي توافد العشرات من مغاربة القادمين من الديار الاوروبية في اجواء يطبعه التازر والمحبة وبشروط وقائية احترازية ضد جائحة كورونا.
وفي استقبال المغاربة القادمين من الخارج متطوعين واطر مؤسسة محمد الخامس للتضامن في اطار عملية مرحبا في خدمة أفراد الجالية المغربية من خلال نظام رعاية اجتماعية وطبية موضوع رهن إشارتهم يهدف إلى التكفل بأي ظرف طارئ ومن خلال دليل “مرحبا” للتحسيس وتقديم المعلومات المتوفرة لنجاح العملية لهذه السنة.
وكانت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج قد اعلنت يوم الأحد الماضي 13يونيو 2021 عن قرار استئناف الرحلات الجوية من وإلى المملكة المغربية ابتداء من يوم الثلاثاء 15 يونيو المقبل في إطار تراخيص استثنائية، بالنظر إلى كون المجال الجوي للمملكة ما زال مغلقا.
وأوضحت الوزارة في بلاغ لها، ان عودة المواطنين المغاربة القاطنين بالخارج، عن طريق البحر في إطار عملية “مرحبا 2021″، ستتم انطلاقا من نفس نقاط العبور البحري التي تم العمل بها خلال السنة الماضية وفق شروط صحية محددة.
وشددت الوزارة على أنه بالإضافة إلى تحليل PCR الذي أدلوا به لركوب الباخرة، سيخضع الوافدون لتحليل PCR ثان خلال الرحلة توخيا لأقصى درجات السلامة الصحية لهم ولذويهم.
وتم تصنيف الدول إلى قائمتين “أ” و”ب”، على أساس توصيات وزارة الصحة، بناء على المعطيات الوبائية الرسمية التي تنشرها منظمة الصحة العالمية أو تلك الدول نفسها عبر مواقعها الرسمية.
وتشمل اللائحة “أ”، كل البلدان التي تتوفر على مؤشرات إيجابية فيما يتعلق بالتحكم في الحالة الوبائية، وخاصة انتشار الطفرات المتحورة للفيروس، حيث يمكن للمسافرين القادمين من هذه الدول –سواء كانوا مواطنين مغاربة، أو أجانب مقيمين في المغرب، أو مواطنين لتلك الدول أو أجانب مقيمين بها– الولوج إلى التراب المغربي إذا كانوا يتوفرون على شهادة التلقيح و/أو نتيجة سلبية لاختبار PCR يعود لأقل من 48 ساعة من تاريخ ولوج التراب الوطني.
مناقشة هذا المقال