متابعة اتيگ ميديا.
نظمت جمعية الجامعة الصيفية بأكادير يوم دراسي حول موضوع الأمازيغية والتنمية الاجتماعية في مجالات التعليم والتربية والاعلام والتدبير الشأن المحلي يوم السبت 13 نونبر الجاري بحضور ثلة من الأساتذة الجامعيين في مجالات مختلفة من التخصصات و واعلاميين ومهتمين بالشأن الأمازيغي وذلك بفندق الامويين بأكادير.كانت مناسبة كذلك لعقد دورة المجلس الإداري للجامعة الصيفية حضوريا بعد أن دام التوقف اكثر من سنة لاسباب الحضر الصحي بسب وباء كورونا.
وبعد افتتاح رئيس الجامعة الصفية رشيد الحاحي اللقاء وكانت مناسبة لتقديم بوابة الجامعة (موقع إلكتروني) للحضور مع توضيح أهم مكوناتها في إطار رقمنة أنشطة و اهتمامات وارشيف الجامعة الصيفية وذلك لتسهيل التواصل مع الباحثين والمهتمين وتوفير المعطيات والمعلومات والوثائق والمراجع الضرورية للبحث والدراسة وفق قاعدة المعطيات المتوفرة بعد جمع كل الأعمال الخاص بالندوات والمحاضرات التي تم تنظيمها مند تأسيس الجامعة الصيفية .
ومباشرة بعد كلمة رئيس الجامعة الصيفية،انتقل النقاش إلى محاور اليوم الدراسي وكنت الجلسة من تيسير احمد بوزيد عضو مكتب الجامعة الصيفية ، حيث كان المحور الخاص بتدريس اللغة الأمازيغية بالمؤسسات التعليمية و إشكالية التعميم حيث كان المناولة من قبل الأستاذ كوكلال علي الذي فصل في أهم الإكراهات التي تحول دون أجرأة دسترة الأمازيغية في المدرسة المغربية حيث سيتطلب الأمر اكثر من 50 سنة لتصبح الأمازيغية تدرس في كل المدارس المغربية وهذا لن يمكن كل المجهودات المبدولة كافية لتحقيق ماورد في القانون و المذكرات التنظيمية للوزارة الوصية.
وبعد محور التدريس تدخل الأستاذ الحسن رشدي،استاذ القانون بكلية الحقوق بجامعة ابن زهر بأكادير ،حول تنزيل الأمازيغية من قبل الجماعات الترابية وفق الدستور و القانون التنظيمي و كل الترسانة التنظيمية والادارية المتاحة بالإضافة إلى الموارد البشرية المؤهلة القيام بهذا الورش الوطني لتفعيل الطابع الرسمي للامازيغية في الوثائق والخدمات ومجالات تدبير الشأن العام والمحلي.
واظاف الأستاذ رشدي ان عملية التنزيل في الفضاء العام متوقفة على إرادة المؤسسات المنتخبة والفاعلين السياسيين و الترابيين مع الاعتماد على آليات ومناهج قابلة للتحقق.
وكان من بين محاور اليوم الدراسي؛ الأمازيغية في الإعلام العمومي المسموع و المرئي حيث تناول الأستاذ عبدالمؤمن ماحو اعلامي بالقناة الأمازيغية اهم الاشكالات التي تحول دون تعميم الأمازيغية عبر وسائل الإعلام المحلي والجهوي والوطني وخاصة الإداعة والتلفزة المغربية رغم وجود نصوص قانونية ودفاتر الشروط والتحملات الخاص بالمؤسسات الإعلامية. بالاظافة الرؤية التحقيرية التي للقناة تامزيغت (الثامنة) من قبل المسؤولين والمشرفين عليها.
وإختتم الأستاذ جمال بن عندي المدخلات بمحور المجال والتنمية المستدامة في إطار توفير الأرضية المناسبة والشروط الضرورية لاستقرار الإنسان في بيئة اجتماعية وثقافية سليمة تتيح له كل الامكانيات للتعبير والإحساس بالسلم والأمان وهنا جاءت بعض التساؤلات على مسألة التنزيل الصحيح للأمازيغية بالمغرب رغم وجود ترسانة قانونية وشروط موضوعية جد دقيقة إقليمية ودولية مؤثرة.
وبعد ذلك فتح الباب أمام الحضور للمناقشة وكانت تساؤلات واستفسارات في كل المحاور المشار إليها أعلاه مع اظافة نقط أخرى مكملة للمدخلات.
وفي الختام تم الإعلان عن تجميع المدخلات وخاصة التوصيات من قبل الجامعة الصيفية بأكادير للترافع من أجلها خدمة للشأن واللغة والثقافة والهوية الأمازيغية.
ملحوظة : موازة لليوم الدراسي هناك معرض للكتب أعمال وكتب الندوات الجامعة الصيفية في الدورات السابقة.
مناقشة هذا المقال