متابعة
قال عبد اللطيف اعمو ان القطاعات الرئيسية بجهة سوس ماسة، تبدو عليها علامات الضعف بجلاء، بسبب ضيق أفق التطوير وتحسين المردود الذي تعاني منه هذه القطاعات، على مر العقود الأخيرة.
جاء ذلك في مداخلته حول إشكاليات التنمية بجهة سوس ماسة، بمناسبة تنظيم اللقاء الجهوي لرئيس الحكومة والوفد الوزاري المرافق له يوم السبت 06 أكتوبر 2018 ، بمقر جهة سوس ماسة، لدراسة عدد من الملفات الخاصة بإنجاز المشاريع المنبثقة عن البرنامج التنموي بالجهة في إطار تنفيذ البرنامج الذي وضعته الحكومة، والقاضي بتنظيم لقاءات تشاورية مع الفاعلين الإقتصاديين والسياسيين بمختلف الجهات، شارك عبداللطيف أعمو ،متشار برلماني، بمداخلة في الموضوع تطرقت فيها لأهم معيقات التنمية الجهوية.
واوضح أعمو أن الفلاحة تواجه شبح شح المياه وضعف الموارد المائية وتقلص المساحات المزروعة المستغلة، وينتظرها بحزم رفع رهان الالتزام الجاد والمسؤول بخلق أنشطة ذات قيمة مضافة عالية وذات قدرة تنافسية وتتلاءم مع التحديات المناخية ومع متطلبات الأسواق المستقبلة لها.
وعن السياحة من جهتها، قال المستشار بانها تعاني من ترهل وضعف مزمن في قدرتها التنافسية، وقد تفقد على المدى المتوسط والبعيد، مرتبتها كثاني قطب سياحي وطني، إذا لم تبادر إلى تجديد رؤيتها وتعيد التفكير في ماهية الوجهة السياحية الجهوية، وتراهن على دمج مختلف المنتوجات الثقافية والتراثية الجهوية، المادية منها والغير المادية والطبيعية، في تكامل متوازن يضمن تصميم منتوج جهوي متكامل ومنفرد، وما يتطلب إعادة هيكلة القطاع بشكل جذري .
أعمو في ذات المداخلة حول إشكاليات التنمية بجهة سوس ماسة، أكد أن الصيد البحري، يواجه مخاطر التدبير المستدام لاستغلال الموارد، بالإضافة إلى إعادة تمركز موانئ الصيد الواقعة جنوبًا، مع بروز فرص متاحة للاستثمار في قطاع تربية الأحياء البحرية، لكن الرهانات البيئية المرتبطة بهذا المجال تستحق المراقبة اليقظة، وتحريره من القبضة الحديدية التي يعاني منها، والتي حولته إلى قطاع ريعي.
ترقبوا:
اعمو.. الجهة غير قادرة على الحفاظ على مناصب الشغل المكتسبة (3/3)
الإعلانات
مناقشة هذا المقال