تدوينتي التي نشرتها الآن حول فوضى القنيطرة:
“الفوضى العارمة التي وقعت بسوق الأحد بضواحي مدينة القنيطرة صباح اليوم، والتي تم خلالها الاعتداء على التجار الصغار الذين يزودون السوق بالمواد الغذائية من خضر وفواكه ولحوم هو عمل غوغائي لا يمكن السكوت عنه، إذ هو اعتداء من مواطنين متضررين من الغلاء والحرمان الاجتماعي على مواطنين ينتمون معهم إلى نفس الفئة الاجتماعية، وليست عملا بطوليا ولا ثوريا ولا تعبيرا عن الاحتجاج، إنه عمل شبيه بمن سرق أكباش عيد الأضحى قبل مدة، وكل محاولة لتبرير مثل هذه الأعمال الغوغائية هو دعم مباشر للفوضى، مما سيسمح للسلطة بتصعيد القمع ضد الحركات الاحتجاجية الناضجة والمؤطرة بمطالب اجتماعية واضحة. والتي هي حركات ضرورية في مثل هذا السياق الصعب الذي نمر به.
مثل هذه الظواهر السلبية تظهر أهمية دور الحركات المذكورة، والذي هو العمل على تنظيم المواطنين لتبليغ رسائل الشعب إلى الدولة، ومسؤولية هذه الأخيرة إيجاد الحلول التي تنصف المواطنين وتحمي حقوقهم الأساسية في العيش الكريم.”
مناقشة هذا المقال