قضت المحكمة الابتدائية بتيزنيت، يوم الخميس، بثمانية أشهر حبسا موقوفة التنفيذ و غرامة مالية قدرها 2000، في حق المعطل سعيد اهقاي .
كما قررت المحكمة بعدم مؤاخذته في جريمة العصيان و التصريح ببراءته منها، و تحميله الصائر .
وعرفت أطوار الجلسة تقديم ثلاث تنازلات مذيلة بتوقيع موظفين بالمستشفى الإقليمي الحسن الأول بتيزنيت .
للإشارة تعود حيثيات قضية سعيد اهقاي إلى أحداث دورة أكتوبر للمجلس جماعة بتيزنيت، و اتهامه لباشا مدينة تيزنيت بالاعتداء عليه بالضرب أثناء انعقاد الدورة، نفس الحيثيات أكدها حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية فرع تيزنيت، في ندوته الصحفية التي تلت واقعة تعنيف سعيد و اعتقاله، قبل أن تقرر النيابة العام تأجيل الاستماع إليه نظرا لوضعه الصحي بعد أن قرر الدخول في إضراب عن الطعام.
مناقشة هذا المقال