يوم الجمعة 23 فبراير الجاري حل وزير التجهيز ب جماعة وجان ضمن وفد وزاري مهم، فرصة أخرى لأهل وجان وللمنتخبين لطرح مشكل توسعة وبناء الطريق الاقليمي 1902 المؤدي لمركز وجان والرابط كذلك بين مركز وجان و ادغ بجماعة الركادة….طريق محوري تأخر كثيرا انجازه بعد فرص سانحة لم يكتب لها ان ترى النور .
رسالة موجهة للمنتخبين بوجان والركادة كذلك، ورسالة كذلك موجهة لبرلمانيي الاقليم ممثلوا الساكنة وموحهة كذلك لرئيس المجلس الإقليمي، لطرح الموضوع غدا ،فارشيف جماعة وجان والجمعيات مليء الملتمسات والترافعات …والسيد مدير التجهيز الحالي يعرفها جيدا ….
نتمنى من وزارة التجهيز اتمام المشروع الذي بدأ السنة الماضية من مطرح مدينة تزنيت في اتجاه ادغ بدلا من أن يبدأ بنقطة ادغ – مركز وجان الاستراتيجي .
ومن الاهم ان هذا الوفد سيمر غدا من الشطر الرابط بين طريق تفراوت ومركز وجان الذي يحتاج بشكل ملح وعاجل الى توسعة والذي تم قبوله و انجاز دراسة لتوسعته بناء على ترافعات عدة خلال الولاية السابقة ،وتمت برمجته لتنجزه وزارة التجهيز ضمن برنامج تقليص الفوارق المجالية لسنة 2022 وتم منحه في شطره الاول مليار و50 مليون سنتيم، انجز به شطر ادغ تزنيت مؤخرا وبقي مصير 70٪ من هذا الطريق المتواجد بنفوذ وجان مجهولا و بدون توسعة للشطر الذي يحتاج للتوسعة ولا بناء للشطر الذي يحتاج للبناء. فهل سيلتفت هذا الوفد الى سوء الطريق التي سيسلكونها الى وجان ويقررون انصاف المنطقة وفك العزلة عنها ام انهم سيمرون مرور الكرام ويكملون طريقهم وينتهي الامر .
معلومة هامة : الطريق الإقليمية 1902 هي الطريق الاقليمية الوحيد الذي لم تنجر بالاقليم منذ عقود من الزمن من وجودها على الخرائط رغم أهمية الاستراتيجية في الربط بين وجان والركادة ، الى جانب طريق اقليمية اخرى مثلها بدائرة تافراوت .
مناقشة هذا المقال