متابعة/الساسي
أثار الرأي العام المحلي وساكنة مدينة تيزنيت ،تساؤلات واستفسارات عدة، حول أسباب صمت السلطة المحلية والمنتخبة أمام استفحال ظاهرة البناء فوقه الملك العمومي .
احتلت المقاهي والمطاعم الأرصفة في أغلب شوارع تيزنيت،والتهمتها وتتمدد على حساب أرواح المارة ،بل هناك من شيد بنايات فوق ملك عمومي، و مد فضائها إلى الرصيف، ما اجبر المارة للجوء إلى الطريق مما يعرضهم لخطر دهس السيارات.
وتسأل الكثير من المواطنين عن السبب الذي جعل قائد الملحقة الإدارية التابعة لها نفوذ تلك المقاهي ، بسماح لهم بإتمام هذه الأشغال رغم تكلفتها الباهظة.
و أمام هذا التقاعس عن فرض احترام القانون و إطلاق يد التسيب في الترامي على الملك العمومي و البناء العشوائي هو انحيازه للفوضى، لذا أضاف المتحدثون متسائلين عن جدوى دوريات صادرة عن وزارة الداخلية التي تحث على الإجراءات والتدابير الكفيلة بعقلنة وتنظيم هذا المجال والتي لا تفرق بين مواطن بسيط ومستثمر .
الإعلانات
مناقشة هذا المقال