متابعة / مصطفى رمزي
أعطى “عزيز أخنوش”، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، اليوم الثلاثاء 16 فبراير الجاري، بإقليم اشتوكة أيت باها، إنطلاقة عدد من المشاريع الفلاحية في إطار إستراتيجية “الجيل الأخضر”، مرفوقاً بأحمد حجي، والي جهة سوس ماسة، إبراهيم الحافيدي رئيس الجهة، جمال خلوق عامل الإقليم، ومسؤولين بالوزارة والمديرية الجهوية والإقليمية.
وتهم هذه المشاريع تخليف وغرس أشجار الأركان الفلاحي بجماعتي بلفاع وأيت ميلك، على مساحة 406 هكتار، بكلفة تبلغ حوالي 8،8 مليون درهم، بهدف تنمية زراعة الأركان الفلاحي ودعم التنظيم المهني لمنتجي الأركان، فضلاً عن الحد من زحف الرمال، وستُنجز هذه المشاريع خلال الفترة الممتدة ما بين 2021-2023.
ويمتد هذا المشروع على مدى ثلاث سنوات، حيث سيغطي مناطق المجال الحيوي للأركان، وهو يهدف إلى تنمية الأركان الفلاحي، كنموذج إقتصادي متأقلم مع التغيرات المناخية، وبإمكانه خلق نقلة نوعية في صياغة، وإنجاز مشاريع فلاحية مستدامة وذات مردودية متأقلمة مع التغيرات المناخية.
وعلاوة عن ذلك ، فإن المشروع يروم تحسين مردودية إنتاج ثمار الأركان من 9ر1 طن لكل أسرة ، إلى 5 أطنان في أفق عشر سنوات ، مما سيكون له وقع إيجابي على تخفيض نسبة الفقر بالمناطق القروية والجبلية ، كما سيساهم بشكل ملموس في تخفيف الضغط الملحوظ على الغابة الطبيعية ، إضافة إلى وقف ما يناهز 604 آلاف طن من غاز أوكسيد الكاربون.
وسيمكن مشروع تنمية غرس الأركان الفلاحي، بهذه المناطق، من خلق ضيعات فلاحية نموذجية بمواصفات عصرية لإنتاج ثمار الأركان، عوض الإقتصار على الأركان الغابوي، وهذا من شأنه أن يحدث نقلة نوعية في سلسلة الأركان ومحيطها الحيوي.
وقام كذلك وزير الفلاحة “عزيز أخنوش” خلال هذه الزيارة الميدانية، بالوقوف على عملية تخليف “الصّبار” داخل الضيعات الفلاحية بمناطق بلفاع وأيت ميلك بإقليم اشتوكة أيت باها.
مناقشة هذا المقال