تحدث عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، و لأول مرة على قصة حين كان صغيرا و التي تهمه و تهم أسرته، وتتعلق بفقدانه لعشرة من أفراد أسرته دفعة واحدة خلال زلزال أكادير الذي دمر المدينة في ستينيات القرن الماضي( 1962).
وأكد بأن أسرته التي تنحذر من تافراوت، و كانت تسكن بزنقة هلالة بتالبرجت بأكادير، عاشت مرحلة عصيبة بعد المصاب الجلل، مؤكدا، بأن أباه قدم حينها من الجديدة رفقة سائق يدعى رياض، و كان في حالة بالغة الأثر بعد علمه بفقدان أسرته.
وقال أخنوش الذي كان يتحدث في كلمة له في افتتاح الجامعة الصيفية للشبيبة التجمعية عشية يوم الجمعة 20 شتنبر 2019، بمسرح الهواء الطلق بأكادير، أن من بين المفقودين، شقيقيه عبد الله وصلاح الدين البالغان من العمر 8 و9 سنوات، مشيرا، بأن والدته ظلت لساعات تحت الأنقاض ونجت بأعجوبة من الموت، قبل أن ترزق بمولود جديد هو عزيز، سنة بعد وقوع الفاجعة.
وزاد أن والده عاد أيضا الى أكادير وأسس مشاريع واستثمر بها، وأثناء حديثه داعيا شبيبة حزبه الى عدم اليأس أو الفشل مهما وقع، ومهما مروا من صعاب وأن يتغلبوا عليها لأن الفشل دائما يكون طريق النجاح.
مناقشة هذا المقال