Atigmedia
المصداقية والدقة في الخبر

رحم : تيزنيت تدشن دينامية إحتجاجية جديدة وتخرج عن بكرة أبيها لتتضاهر.

منذ إعلان الوقفة الاحتجاجية حول المطرح الجماعي، دشنا دينامية التعبئة والتحسيس إعلاميا وحقوقيا بالوضعية التي تعيشها المدينة..ساهمنا بقدر المستطاع في هذه التعبئة بدون أن نملك لاغطاء حزبي ولا غيتو ، ولكننا عبرنا عن حساسية مدنية وحقوقية وإعلامية تصر أن لا يتم تجفيف مساحات النقاش العمومي في المدينة او تتفيه هذه النقاش، او تحنيط السلوك الاحتجاجي بعقاقير السلطوية .. لاندعي اننا قلنا كل شيء او رفعنا السقف عاليا..بل عبرنا عن قناعتنا في حدود قدرتنا وإمكانياتنا وسياقات مدينتنا، ومع اقتناع راسخ بان من يستطيع ان يرفع السقف أكثر فأمامه متسع من القضايا والفضاءات ، وهذا “جهدنا ” نمارسه بتواضع وصدق وعشق لهذه المدينة..
في اعتقادي الوقفة نجحت وهي تسجل لأول مرة حضورا نسائيا غير مألوف المدينة..ونجحت بحضور مهم رغم الانزال الأمني المكثف و الاستعراضي الذي نعرف جيدا دوره في تحييد الأغلبية المترددة الذي تتابع الوقفة من الرصيف الآخر ..
وقفة اليوم انتصار على #الخوف وعلى العقلية السلطوية التي تريد ان تسأسد علينا في مدينة صغيرة..وانتصار لليقضة المواطنة والمدنية التي ينبغي ان لا تصاب بصدأ التوجس والانتظارية ..لأن هذه اليقضة يجب ان تظل مستمرة برهاناتها الكبيرة من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان والحق في التنمية..
ختاما ..
خرجنا ضد #المطرحالجماعي، وضد تدبير البيجيدي وخليطه المكون المجلس.. ولكن هذا لايعني اننا نقدم القرابين #للمطرحالحزبي للوبي المال والريع الذي يرعاه أخنوش هنا… خرجنا فقط دفاعا عن #الحقفيالمدينة ..كأقلية نشيطة جاءت تسعى من أقصى المدينة!

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.