استنكرت جمعيات المجتمع المدني بمدينة تيزنيت، طريقة توزيع القفة الرمضانية بالجماعة، بعد منح حصة الاسد لإحدى الجمعيات بالمدينة.
وجاء في البيان توصل الموقع “أتيك ميديا” بنسخة منه ، أنه بناءً على العريضة التي توصل بها المجلس الجماعي بتاريخ 21/05/2018 في موضوع قفة رمضان لهذا العام و التي لفتت فيها الجمعيات الانتباه الى الطريقة الغير السليمة التي تتم بها عملية توزيع القفف الرمضانية و التي يشوبها الكثير من اشكال الزبونية و الميول للولاءات السياسية و الانتخابية من طرف القسم المكلف بعملية التوزيع داخل المجلس المسير ، حيث انه يتم دائما منح حصة الاسد لإحدى الجمعيات المحسوبة على تيار سياسي معين داخل الاغلبية المسيرة للمجلس و تمنح له ازيد من 80 قفة رمضانية .
وتابع البيان،” و قد نبهنا سلفا لمثل هذه الممارسات في عملية التوزيع الغير عادل و كنا نأمل من المجلس المسير التجاوب معنا و اعتماد معايير جديدة و منطقية تضمن التوزيع العادل ما بين كافة جمعيات المجتمع المدني داخل كافة الاحياء بالمدينة دون الانحياز الفاضح لجمعية على حساب اخرى ، الا ان القسم المكلف بالتوزيع ابى الا ان يعتمد نفس الطريقة القديمة التي يعتمدها دائما في السنوات الماضية بالرغم من احتجاجنا عليها و استنكارنا الشديد لها “
وأعلنت الجمعيات في ذات البيان، عن رفضها الشديد لاستغلال بعض التيارات السياسية داخل الاغلبية المسيرة للأعمال الخيرية و الاجتماعية و لحاجة البسطاء لاستمالت اصواتهم الانتخابية. كما أكدت على عزمهم خوض كل الاشكال الاحتجاجية و النضالية لفضح الممارسات الغير الاخلاقية و الغير العادلة في توزيع القفة الرمضانية.
ودعى البيان كافة جمعيات المجتمع المدني التيزنيتي الى الانخراط في كل الاشكال النضالية من اجل احقاق العدالة الخيرية و الاجتماعية داخل المدينة و التصدي لكل اشكال الاستغلال البشع للمواطنين البسطاء لتحقيق مكاسب سياسية انتخابية ضيقة و غير اخلاقية.
وطالبت الجمعيات رئيس المجلس الجماعي الى اعادة النظر في معايير توزيع القفة الرمضانية و اشراك المجتمع المدني في وضع معايير جديدة تكون محط توافق بين كافة الفرقاء.
كما تساءل البيان عن مصير حصص الجمعيات التي رفضت تسلم القفف الرمضانية احتجاجا منها على الحيف التي لحقها .