في مظاهرة بليغة للضيافة، نظم رئيس بلدية تيزنيت، عبد الله غازي، أمسية استثنائية في 7 يناير 2024، لتقديم رغبات السنة الميلادية الجديدة (2024) والاحتفال بالعام الأمازيغي الجديد (2974) مع السياح والمقيمين الدوليين في تيزنت.
أمسية نابضة بالحياة تسلط الضوء على التقاليد المحلية، وتقدم للزوار انغماسًا فريدًا في الثراء الثقافي المغربي. في كلمة ودية، دعا عبد الله غازي بحرارة المقيمين الأجانب لمشاركة هذه اللحظات الاحتفالية.
تشدد بلدية تيزنيت، بتشجيعها المشاركة النشطة للمقيمين الأجانب، على أن عبد الله غازي يأمل في خلق تعايش حيث يتجاوز التعاطف الخلافات. ويضيف أن هذا الحدث يوضح تصميم الشعب المغربي على العيش في وئام مع المجتمع الدولي، مما يدل على حسن الضيافة والتسامح اللذين تميز بهما هذه المنطقة من العالم.
فرصة أيضًا لتسليط الضوء على البرنامج الاحتفالي الذي طوره المجتمع المدني في تيزنيت، للاحتفال بالاحتفالات الشعبية «تيفلوين» تحت شعار «الأرض والهوية»، لم يفشل رئيس البلدية في كلمته في دعوة هؤلاء الأجانب للانضمام إلى هذه الاحتفالات التي ستقام في الفترة من 11 إلى 14 يناير 2024، ومشاركة لحظات التعاطف مع المجتمع المحلي.
وممثلا ياسر شهمات ولحسن بومهدي على التوالي (CPDT) وأمودو ؛ ورحبوا بهذه المبادرة وشددوا في الوقت نفسه على أن تيزنيت تسعى جاهدة إلى إقامة علاقات أعمق.
كما تميزت هذه الأمسية بتقليد سنوي أقامته بلدية تيزنيت لتكريم مجموعة من الزوار الأجانب الذين يتوافدون كل عام إلى مخيم تيزنيت ؛ وهي:
السيدة سيفاي لورنسين (التي تحتفل بعيد ميلادها حتى الآن)
- جيلبرت الكسندر ميترال
- بيرشي ليونيل
- Thibaud Lucien و Parapaleux yvette.
أظهر الجميع ارتباطهم العميق بمدينة تيزنيت، التي يعتبرونها ؛ أرض الصداقة والسلام والأمن وتقارب الحضارات وتقاسم القيم المشتركة. أحدهم، متأثرًا بشدة بهذا التكريم، أعلن بحماس «تيزنيت ذات يوم وتيزنيت إلى الأبد».
كرم أعضاء والمديرون التنفيذيون في المجلس البلدي الفائزين في مسابقات البيتانك بجوائز مستحقة، مما أضاف لمسة من المكانة لهذا الحدث المثير.
مناقشة هذا المقال