تفاجأت جمعية “واحدة أكوك للتنمية والبيئة” بجماعة “إمي نفاست” التابعة لإقليم سيدي إيفني، بإصرار نيابة التعليم على بناء مدرسة ابتدائية، على حافة واد خطير دون استناد على رخصة بناء، رغم تبرع الجمعية بقطعة أرضية أخرى لبناء المؤسسة.
وبحسب الوثائق التي تحصل عليها موقع “بديل.أنفو” فإن الجمعية راسلت نيابة التعليم بسيدي إيفني، بتاريخ 28 دجنبر 2019، للمطالبة بتحويل مشروع بناء المدرسة الابتدائية إلى بقعة أرضية موجودة في منطقة آمنة وبعيدة عن الواد، تنازلت عنها الجمعية لفائدة المشروع، بتاريخ 15 يناير 2020 وهو نفس الأمر الذي كان موضوع ملتمس تقدمت به الجمعية إلى رئيس جماعة “إمي نفاست”، التي تلقت بعد ذلك جوابا منه يؤكد قبوله للمبادرة.
وسبق أن خلفت السيول الجارفة بجماعة “إمي نتيارت”، التابعة لقيادة أضار، ضواحي إقليم تارودانت، كارثة حقيقية سنة 2019 عندما جرفت السيول عددا من القتلى والمفقودين أثناء مشاهدتهم مقابلة لكرة القدم بملعب “تزيرت”، بسبب بناء الملعب بالقرب من مجرى الواد.
مناقشة هذا المقال