متابعة/ع.ب
عبر مجموعة من ساكنة تيزنيت ومصلون ممن يؤدون شعائر صلاة التراويح بمسجد السنة , عن إستيائهم من رداءة المكبرات الصوتية داخل المنشأة الدينية (مسجد السنة) مع إغلاق المسجد مباشرة بعد الصلاة، وذلك بسبب إقدام مندوب الاوقاف بتيزينت على تخفيض أصوات المكبرات بالمسجد المذكور ، و تقلص أوقات افتتاح وإغلاق مسجد السنة بتزنيت.
أحد المُصلين من باحات مسجد السنة ،في تصريح لموقع “أتيك ميديا” ، أكد أن ضعف الصوتيات أثناء تلاوة الإمام للآيات الله البينات خلال صلاة التراويح ، يخلق إرتباكا ملحوظا، حيث يتعذر على بعض المصلين سماع التكبيرات أثناء الصلاة ،خصوصا وأن المسجد يعرف إقبالا منقطع النظير في هذا الشهر الكريم ، وخاصة جناح المخصص للنساء.
وفي نفس السياق إشتكى عدد من المصلين والمصليات الذين إلتقتهم “أتيك ميديا” ممن يؤدون صلاة التراويح في الهواء الطلق وخارج أسوار المسجد ، عن ضعف مكبرات الصوت مما يسبب كثيرا من الإرتباك لهم ، وقال عدد منهم أن عدم سماعهم لصوت الإمام يجعلهم يقعون في أخطاء و لا يستطيعون متابعة الصلاة بصورة صحيحة ، ما دفع بأغلبية النساء يقاطعون صلاة التراويح أو تغير الوجهة إلى مساجد أخرى .
وإلى ذلك طالب بعض المصلون الجهات الكشف عن أسباب إيقاف نشاط جمعية مسجد السنة بتيزنيت من طرف مندوب الاوقاف في ظروف لا يعرفها أحد الى يومنا هذا ، كما طالب المصلون كذلك السلطات الإقليمية بالتدخل العاجل لوقف التصرفات الفردية لمندوب الاوقاف، حيث أكد أحدهم أن المندوب الحالي للأوقاف له نظرة خاصة عن مسجد السنة بالذات ورواده عامة و دون احترام ارادة الساكنة التي من حقها ان تستغل المسجد في العبادات ونحن في شهر العبادات.
مواطنة أخرى، أكدت للموقع أن ما أقدم عليه المندوب يعتبر إجحافاً في حق المواطن، التيزنيتي وفي حق من يؤدون صلاة التراويح بمسجد السنة ، و أضافة المتحدثة بأن مكبرات الصوت موجودة منذ سنين وبهذا الشكل وعلى مدار السنة، فكيف لمندوب الأوقاف أن يواجه الساكنة بهذه القرارات الانفرادية وفي حق مسجد السنة فقط ، لم نفهم الغرض منه لحد الساعة سوى أنه يدفع بنا لكي لا نسمع صوت المؤذن و التكبيرات وبالتالي نهجر المسجد، تضيف المتحدثة .
مناقشة هذا المقال