أثار انتشار لشريط مصور عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لتلميذة تبلغ من العمر حوالي سبع سنوات تحكي من خلاله واقعة تعرضها للتحرش الجنسي من طرف إمام مسجد، (أثار) غضب المجتمع المدني بمنطقة إمجاض إقليم سيدي إفني عموما، وبجماعة بوطروش بالخصوص، مطالبين السلطات الأمنية والقضائية بفتح تحقيق حول التشهير بقاصر، مع فتح تحقيق نزيه في النازلة عموماً.
الفيديو المنتشر عبر الواتساب والفايسبوك كالنار في الهشيم، يـُفترض وفق مصادر لموقع تغيرت نيوز الإلكتروني أنه صور من طرف أحد أفراد عائلتها، الهدف منه الضغط على الجهات المسؤولة التي تـُشرف على التحقيقات قصد تعميق البحث القضائي، خاصة وأن السلطات القضائية المعنية فتحت بحثاً قضائياً في الموضوع بناء على شكاية تقدم بها والد الطفلة (الضحية المفترضة).
وتبدو ملامح وحركات الطفلة/الضحية في الشريط المصور، عدم استطاعتها الحديث عن الواقعة/التحرش خجلاً من المصور، ما اعتبره رواد مواقع التواصل الاجتماعي أن التشهير بفتاة صغيرة لا تتجاوز بعد 07 سنوات من عمرها، هي جريمة أخرى أشد من جريمة التحرش، خاصة وأن ذلك سيؤثر على حالتها النفسية بشكل سلبي بغض النظر عن مصورها.
مناقشة هذا المقال