خلقت سهرات ما يسمى عند تروا لبسيس ب ” التنشيط الصيفي ” جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب إقامتها في ساحة مسجد السنة وفي وقت إقامة الصلوات والتعبد ، مما اعتبره مواطنون مساساً برموز وقيم الدولة ، وانتهاك صريح لحرمة المكان من منظمين لا حس أخلاقي لديهم ،ولا شيم ولا مبادئ ..
متسائلين عن من رخص لاقامتها في المكان ؟!
وما الرسالة التي يريد المنظمين توجيهها للساكنة في انتهاك حرمة مسجد برعاية مؤسسات دستورية … ؟!
وقاد مجموعة من الشباب حملة على مواقع التواصل الاجتماعي ترفض إقامة السهرات في ساحة المسجد ، مطالبين بتنقيلها فوراً لما فيها من تضييق ومساس بمشاعر المتدينين، وان القيم والاعراف الامازيغية لايت تزنيت قائمة على تقديس أماكن العبادة واحترام المتدينين ، والعادات الاحتفالية لها ساحاتها واوقاتها وأخلاقها وقيمها البعيدة كلياً عن “تخربيق” تروا”لبسيس” ..
يشار أن حتى في دخول المستعمرين في فترة الحماية الاكثر تشدداً للدياناتهم ، على غرار الجنرال ليوطي المسيحي ، كانت تنشر وتوجه تعليمات صارمة لإحترام كل أشكال التدين وحرمة وقداسة أماكن العبادة حتى في الحروب مع القبائل !!
مناقشة هذا المقال